الصحة المدرسية بحلب : البيئة الصفية مهيأة 100% لبدء العام الدراسي وسيتم تطبيق البروتوكول الصحي بالكامل

الجماهير – هنادي عيسى

مع بدء العد التنازلي لافتتاح المدارس وعودة الطلاب إلى مقاعدهم الدراسية تبقى صحة الطلاب والبيئة المدرسية الهاجس الأكبر الذي يشغل تفكير الأهل في ظل انتشار فيروس كورونا الأمر الذي يتطلب جهداً كبيراً من جميع الجهات المعنية بالموضوع لتحقيق بيئة مدرسية صحية والعمل قدر المستطاع للحد من انتشار الفيروس بين الطلاب .
وإحدى هذه الجهات المسؤولة عن هذا الموضوع هي دائرة الصحة المدرسية والتي تعتبر وسيلة فعالة لتعزيز صحة المجتمع المدرسي ، فمها هي رؤية الصحة المدرسية عن واقع المدارس وجهوزيتها لاستقبال الطلاب وتطبيق البروتوكول الصحي ومهامها في هذه المرحلة ؟ .
يؤكد رئيس دائرة الصحة المدرسية بحلب الدكتور يحيى العتر أن البيئة الصفية مهيأة 100 % لاستقبال الطلاب والبدء بعام دراسي جديد ، مضيفاً بأنه ستتم متابعة تنفيذ البروتوكول الصحي من قبل جميع الإداريين والجميع مسؤول عن تنفيذه وأن نسبة تطبيق البروتوكول على أرض الواقع هي 100% كذلك .
وعن مهام الصحة المدرسية وآلية عملها في ظل الظروف الراهنة تابع رئيس دائرة الصحة المدرسية بالقول : الصحة المدرسية فرع من فروع الصحة العامة التي تهتم بسلامة وصحة التلاميذ والطلاب والقائمين على العملية التربوية في المدارس ، كاشفاً أن عدد المشرفين الصحيين يكفي لتغطية حاجة المدارس بالتشاركية مع المرشدين الاجتماعيين والنفسيين بهدف تقديم الرسائل التوعوية والمحاضرات التثقيفية والدعم النفسي .
أما عن مهام المشرف الصحي وإمكانية تواجد مشرف في كل مدرسة قال الدكتور العتر : يوجد في كل مدرسة مشرف صحي من مهامه التأكد من وجود الصابون بشكل دائم على المغاسل وفي الحمامات إضافة إلى قيام المعنيين بالتنظيف المستمر للمرافق الصحية وتعقيم مقابض الأبواب والمقاعد ونظافة البيئة المدرسية ( الباحة – الحديقة – الغرف ) بشكل يومي وتهوية الصفوف بشكل دائم والالتزام بالشروط الصحية في المقصف المدرسي وارتداء عمالها اللباس الخاص بالمقصف وخاصة القفازات فضلاً عن توثيق عدد الحالات من الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في المدرسة أو الذين يعانون من أمراض مزمنة أو مضعفة للمناعة وتحري غياب المرضى يومياً والتأكد من الوضع الصحي للطلاب ومتابعة الطلاب المرضى وإبلاغ أولياء الأمور بالإجراءات المتخذة من قبل إدارة المدرسة في اجتماع مجلس أولياء الأمور ، مع احاطتهم بالإجراءات الواجب اتخاذها في حال كون أحد أفراد الأسرة يشتبه بإصابته بوباء كوفيد -19 حيث يجب إبقاء التلميذ في المنزل وإبلاغ إدارة المدرسة .
رؤية إيجابية ومشجعة وخطط طموحة لدى الصحة المدرسية من الناحية النظرية بانتظار التطبيق العملي لها ومتابعة تنفيذها بالكامل في سبيل الحفاظ على صحة الطلاب الذين هم نواة المستقبل وأمل الوطن المشرق .
رقم العدد ١٦١٥٨

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار