هوذا غريمُك!.

الجماهير- بيانكا ماضيّة

غيّبني التفكيرُ فيك، عنك
هوذا غريمُك الذي تسألني عنه..
يشدّني إليه..
يمسكني من تلابيب أحلامي
كي أغرقَ في تفاصيله،
وتفاصيلها..
بعيداً عنك،
قريباً قريباً منك
حتى يكاد يلامس كل أفكارك..
هو ذا غريمُك الذي تسأل عنه..
يجول بي في أزقة أزمنة ولّت،
وأخرى ستأتي
يدخلني في طرقاتٍ رسمناها معاً
أشمُّ رائحةَ وجودك فيها
فأمكث طويلاً ..
يغرقني حتى رأسي في أوراق حبّك..
يطوف بي في بساتينَ وأكواخٍ وبحارٍ رسمتها بريشتك..
منذ قليل، همس في أذني كي يأخذني إلى مكان ما
ذهبت معه، منساقة إليه بكل إرادتي
أراني تلك التماثيل المرمريّة التي نحتَّها بأناملك..
فسّر لي معانيها
وما لم تكمله بإزميلك..
أنسيتَ أن تكمل تلك التفاصيل؟!
أم خانك المرمرُ؟!
هوذا غريمُك
تفكيري فيك، غيّبني عنك
فاقطع دابر أوصاله إن استطعت!.
رقم العدد ١٦١٦٥

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
أهالي صلاح الدين يناشدون الجهات المعنية بعد تعطل البسط الكهربائي في شارع الشرعية احتفالاً بيوم الطفل العالمي.... فعالية ثقافية توعوية  لجمعية سور الثقافية  جلسة حوارية ثانية: مقترحات لتعديل البيئة التشريعية للقطاع الاقتصادي ودعوة لتخفيف العقوبات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية الشاب محمد شحادة .... موهبه واعدة مسكونة بالتجارب الفنية تهدف لإنجاز لوحة لاتنتهي عند حدود الإطار ال... حلب تستعد لدورة 2025: انطلاق اختبارات الترشح لامتحانات الشهادة الثانوية العامة بصفة دراسة حرة خسارة صعبة لرجال سلتنا أمام البحرين في النافذة الثانية.. وصورة الانـ.ـقلاب الدراماتيكي لم تكتمل مساجد وبيوت وبيمارستان حلب... تشكل تجسيداً لجماليات الأوابد الأثرية على طريقة أيام زمان ... معرض 1500 كيلو واط يعود إلى عصر" النملية " في عرض منتجات الطاهية السورية تعبير نبيل عن التضامن : شحنة مساعدات إنسانية من حلب إلى اللاذقية دعماً للمتضررين من الحرائق