ألوان من الغناء الطربي واللحن الشرقي الأصيل في أمسية موسيقية غنائية

الجماهير – أسماء خيرو

ألوان من الغناء الطربي واللحن الشرقي الأصيل في أمسية موسيقية غنائية أقامتها مديرية الثقافة في حلب بالتعاون مع دار الكتب الوطنية وأحياها المطرب والملحن عمار حمدية بالعزف المنفرد على آلة العود متنقلاً بين المقامات الموسيقية وغناء المقطوعات الغنائية والموشحات لعظماء الفن الشرقي وذلك في قاعة أبو ريشة ،فيما أدار الأمسية محمد حجازي مدير دار الكتب الوطنية .
تميزت الأمسية بحضور الغناء الطربي واللحن الشرقي الأصيل فلقد قدم المطرب حمدية عدداً من المقطوعات الغنائية بصوته القوي الرخيم الذي حرك أشجان الحضور ، فبدأ بأغنية جفنه علم الغزل، ثم عيون القلب سهرانه ، ويا جارة الوادي، وقصيدة مضناك جفاه مرقده ، وقصيدة/ أغار من قلبي إذا هام للقياك / وأنت المنى والروح فكيف أنساك /، وبعيد عنك حياتي عذاب ، ومن غير ليه ، وعنابي ، وختم بأغنية هل رأى الحب سكارى .وفي بادرة منه شارك المطرب عابد حيلاني الذي كان من بين الحضور في ختام الأمسية بأغنية ،عودت عيني على رؤياك ..

وأوضح الملحن حمدية خلال لقائنا معه أن ليس بوسع أي أحد تأدية الموشحات وغناء القصائد لعظماء الفن العربي حيث يتطلب هذا النوع من الغناء امتلاك الصوت القوي إضافة للخبرة بالإيقاعات وعلم النغمات والمقامات مبينا أن غناء الموشح متجذر في أهل حلب لأنها نبع الغناء والطرب الأصيل وهو الأساس لكل فنان حلبي ، فالموشح على حد قوله يعتبر المعالج الفيزيولوجي للحنجرة ، فإن لم يؤسس من يريد أن يحترف الغناء صوته على غناء الموشح كأنه لم يتعلم شيئا من أصول الغناء الشرقي ..
هذا ولقد حضر الأمسية الغنائية التي لاقت الاستحسان من معظم الحضور مدير الثقافة جابر الساجور ومدير مركز ثقافي العزيزية جهاد غنيمة وعدد من المثقفين والمهتمين وحشد من الحضور.
ت : هايك أورفليان
رقم العدد ١٦١٨٣

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار