الجماهير – أسماء خيرو
تزامناً مع الاحتفال بذكرى حرب تشرين التحريرية وتقديراً لتضحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن أقامت مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل في حلب بالتعاون مع جمعية القيثارة للآداب والفنون مهرجاناً وطنياً بعنوان ( بدمائكم نحيا ) لتكريم جرحى ومصابي الحرب وعدد من القامات الوطنية ، وذلك على مسرح نقابة الفنانين بحلب فيما قدمت المهرجان ميرفت المفرج .
وأوضحت ذكرى حجار عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة حلب أن كل جندي من جرحى ومصابي الحرب هو ابن لأسرة سورية وأن هؤلاء الأبطال حري بأن يكرموا لأنهم دافعوا عن وطنهم بأجسادهم وأرواحهم الطاهرة فكانوا مثالاً للعطاء والتحدي والصمود ، وأن نصر حلب سيكون دائما وأبداً بأنفاسهم الطاهرة ، منوهة بكلمة السيد الرئيس بشار الأسد والتي تقول ( مع كل شهيد ارتقى سمت الروح الوطنية وتجذرت بالإيمان بالوطن ) .
وبدوره أشار أحمد النعيمي رئيس مجلس إدارة جمعية القيثارة للفنون والآداب أن المهرجان أقيم تزامناً مع ذكرى حرب تشرين التحريرية حتى يكون بمثابة ذكرى للوطن سورية وبصمة لجمعية القيثارة مؤكداً أهمية التكريم لما يحمل بين طياته من معان سامية.
فيما أكد المطرب أحمد خياطة بأن مشاركته بتقديم القدود الحلبية والأغاني التراثية في هذا المهرجان ماهي إلا لبلسمة جراح كل جندي دافع ومازال مستمراً يناضل ويدافع عن وطنه سورية فجراحهم وتضحياتهم وسام وفخر لكل مواطن سوري .
وألقى الشاعر محمد اسكيف قصيدتين من الشعر.. وبعد ذلك تم تقديم عرض مسرحي تحدث عن انتصارات الجيش العربي السوري ، وتم تكريم ثلاثة من أبطال الجيش العربي السوري وهم ( محسن حسن قناعة – أحمد ابراهيم الحسيان – محمد طارق عبد العزيز نحاس ) كما تم تقديم درع مهرجان” بدمائكم نحيا ” للسيد المحافظ ، وختم المهرجان الوطني بعدد من الوصلات الغنائية الوطنية والطربية قدمها كل من المطربين ( أحمد خياطة – وسامر لبابيدي – وعبود حبيب ، ونوري دياب – والفنانة هبه ) .
حضر المهرجان عدد من المثقفين وأهالي المكرمين من جرحى الجيش العربي السوري وحشد من الحضور ..
ت : هايك أورفليان
رقم العدد 16185