الجماهير – عتاب ضويحي
احتفلت الجمعية العربية المتحدة للآداب والفنون بالتعاون مع مديرية الثقافة في حلب بعيد تأسيسها الحادي والستين من خلال إقامة حفل فني تراثي تحت عنوان “معا” نغني للوطن” على مسرح نقابة الفنانين بحلب.
وبيّن رئيس الجمعية عبد القادر بدور “للجماهير” أنه خلال ستة عقود قدمت الجمعية لسورية عامة وحلب خاصة نشاطاً مميزاً في مجالات الموسيقا والفن والآداب، وسهلت الطريق لظهور أسماء من كبار الفنانين في المسرح والإذاعة والتلفزيون والأدب، وللجمعية “16” فيلما” توثيقيا” عن شخصيات مهمة في حلب كان لها الأثر الكبير في الحراك الثقافي والعلمي، وبالتشاركية مع مديرية الثقافة نحن مستمرون في تقديم برنامجنا الثقافي الخامس عشر الذي يبدأ في الشهر التاسع من كل عام وينتهي في الشهر السابع تتناغم فيه الآداب والفنون.
في سياق متصل أشار مدير الثقافة جابر الساجور إلى أن الجمعية تعد من أقدم الجمعيات في حلب ومنذ بداياتها اهتمت بالأدب والفن، وكمديرية نقدم كل الدعم اللازم لها لأنها متممة لفريق العمل الثقافي، وتمثل شريحة مهمة في المجتمع، وتعبر عن نبض الشارع وسوية الحركة الفنية والثقافية.
كما أوضح قائد الفرقة الموسيقية أحمد خياطة أن كورال حلب الوطني يستقطب كل الشرائح العمرية لتعليمها التراث الفني الأصيل والحفاظ عليه من الاندثار في زمن انتشار الفن الهابط، ومن خلال إعادة تشكيل وتهيئة الأصوات نحاول أن نجمع بين “السبرانو، الميتزو سبرانو، الكتر آلتو، البريتون والتينور” وبحفلنا هذا قدمنا أربعة موشحات جديدة لم تسمع من قبل منها موشح من كلمات عبد المنعم أبو غالون وآخر للمرحوم عبد القادر حجار من مقام الكرد.
وشمل برنامج الحفل عرض فيلم توثيقي عن تأسيس الجمعية ونشاطاتها الأدبية والثقافية المختلفة منذ عام 1959 حتى تاريخه، إضافة لتقديم فقرات شعرية لكل من عبد العظيم ملا وتسنيم حومد، وفقرة مسرحية إعداد عصام بدوي، وفقرة رياضية بالتايكوندو تدريب أحمد كامل شّنان، وفقرة للطرب التراثي الأصيل قدم فيه الكورال موشحات “يامن سلوت، قل للبخيلة، أين العذارى، ياقاصيا، ومن رأى لي غزالي” وتقاسيم كرد على القانون ونهاوند على الكمان وحجاز دو ، وأغاني الحب مهوش سهل، نويت أسيبك، ياقاتلي بالهجر وختمها بأغنية راياتك بالعالي ياسورية.
ت: هايك أورفليان
رقم العدد ١٦١٩١