دعم مشاريع المرأة الريفية بحلب تستهدف ٢٥٠٠ مستفيدة ..تقديم كافة اللوازم والتسهيلات..

 

الجماهير – رفعت الشبلي

تعد مشروعات الزراعات الأسرية الرديف للتنمية البشرية الشاملة ، وذلك بغية تحقيق الأمن الغذائي و الاستقرار ، إضافة الى النهوض بالأسرة الريفية لتكون رديفة بالعمل الزراعي الذي يصب بمصلحة الوطن ككل .
ومن المشروعات الرائدة في دعم الزراعات الأسرية مشاريع تنمية المرأة الريفية والتي كانت الهدف بالنسبة لوزارة الزراعة .
حيث أوضحت المهندسة أماني العمري رئيس دائرة تنمية المرأة الريفية بمديرية زراعة حلب أن بداية المشاريع كانت بمشروع ” تمكين المرأة الريفية و الحد من الفقر ” حيث كانت النساء المستهدفات يحصلن على قرض بعد أن يتبعن دورة تدريبية بناء على دراسة جدوى اقتصادية مبسطة بإشراف كادر تدريب المشروعات ” مهندسات التنمية الريفية في المحافظات ” و ذلك حسب طبيعة المشروع المراد تمويله ، بعد ذلك يتم تحديد القرى بعد إجراء مساحات ورسم خريطة الفقر من قبل هيئة تخطيط الدولة.
هذا و يتم تشكيل لجنة من المجتمع المحلي لتدريب السيدات الراغبات بالاستفادة من المشروع وذلك لمدة يومين ، ومن مهام اللجنة اختيار النساء الريفيات الأشد فقراً .
و من أجل استثمار كل شبر من الأراضي القابلة للزراعة في الريف و خاصة بجوار المنزل الريفي بينت المهندسة العمري أنه تم إطلاق المشروع الوطني للزراعات الأسرية عام ٢٠١٧ وهو عبارة عن زراعة خضار صيفية و شتوية في حديقة المنزل الريفي لتأمين الاحتياجات الأساسية من الخضار للأسرة ، و عادة تخدم هذه المشاريع النساء الريفيات كونه لا يعيق عملها المنزلي بالإضافة إلى الاهتمام بالحديقة المنزلية ، من جهتها ساهمت الحكومة ممثلة بوزارة الزراعة بهذا المشروع من خلال تقديمها شبكة ري حديثة ” تنقيط” بطول ٥٠٠ متر إضافة إلى تقديم البذار خضار صيفية و شتوية .
كما بينت رئيس دائرة تنمية المرأة الريفية ان حصة حلب من هذا المشروع ٢٥٠٠ أسرة ومنها ٦٩٥ أسرة شهيد موزعة على ١٣١ قرية من مختلف مناطق حلب بين عامي ٢٠١٧- ٢٠١٨ ، كما بينت أن أهم مخرجات المشروع كانت تحقيق الاكتفاء الذاتي للأسرة الريفية من خلال توفير الخضرة الأساسية ، تأمين دخل من خلال بيع الفائض من الخضار المنتجة بالحديقة المنزلية ، مقايضة بعض الخضار مع الجوار بمنتج حيواني و التدريب على التصنيع الغذائي من الانتاج الفائض و تحقيق القيمة المضافة من خلال بيع المنتج يعد تصنيعه مثل – دبس الرمان و دبس الفليفلة و المخللات.
كما أوضحت المهندسة أماني أن إجمالي الدورات المنفذة ٥٩ دورة تدريبية، تم تدريب ٩٩٦ مزارعة من كافة مناطق المحافظة ، كما تم إقراض ٥٦٧ مستفيدة ، ليصار بعد ذلك إلى إيقاف القروض من عام ٢٠١١ حتى عام ٢٠٢٠ لتتحول القروض بعدها على شكل قروض خاصة في التصنيع الغذائي فقط ، حيث تم تدريب ٢٨ مستفيدة من المحافظة لمدة ١٠ أيام من أجل الحصول على الإقراض وهن قيد الإنتظار لاستلامها .
كما أوضحت أن الصعوبات التي تعاني المشاريع بخصوص القروض صعوبة تأمين الكفالات لدى المصارف الزراعية ، وقوع بعض القرى ضمن أراضي أملاك الدولة و صعوبة الحصول على عقود إيجار للمقترضات و عدم قبول بعض أهالي القرى مبدأ العمولة و الفائدة .
رقم العدد ١٦١٩٢

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
احتفالاً بيوم الطفل العالمي.... فعالية ثقافية توعوية  لجمعية سور الثقافية  جلسة حوارية ثانية: مقترحات لتعديل البيئة التشريعية للقطاع الاقتصادي ودعوة لتخفيف العقوبات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية الشاب محمد شحادة .... موهبه واعدة مسكونة بالتجارب الفنية تهدف لإنجاز لوحة لاتنتهي عند حدود الإطار ال... حلب تستعد لدورة 2025: انطلاق اختبارات الترشح لامتحانات الشهادة الثانوية العامة بصفة دراسة حرة خسارة صعبة لرجال سلتنا أمام البحرين في النافذة الثانية.. وصورة الانـ.ـقلاب الدراماتيكي لم تكتمل مساجد وبيوت وبيمارستان حلب... تشكل تجسيداً لجماليات الأوابد الأثرية على طريقة أيام زمان ... معرض 1500 كيلو واط يعود إلى عصر" النملية " في عرض منتجات الطاهية السورية تعبير نبيل عن التضامن : شحنة مساعدات إنسانية من حلب إلى اللاذقية دعماً للمتضررين من الحرائق مؤسسة الأعلاف تحدد سعر شراء الذرة الصفراء من الفلاحين وموعد البدء بالتسويق