” نساء ماهرات ” تدريب المرأة على مراحل تجهيز المشروع وتنفيذه بنجاح .. المستفيدات : صقل المعارف وترجمة المعلومات لخطوات تنفيذية

 

الجماهير – وسام العلاش

الإلمام بكافة نقاط الضعف التي واجهتني سابقاً في تنفيذ مشروعي الخاص والتعرّف على الخطوات الأساسية لنجاح أي مشروع هو هدفي من حضور البرنامج التدريبي ” نساء ماهرات ” هذا ما قالته هانا أمير براق إحدى المستفيدات من البرنامج التدريبي ، مضيفة بأن هدفها تحقيق النجاح في مشروعها المستقبلي وهو صناعة الألبسة القطنية وأن تترجم كافة المعلومات التي يتم طرحها ضمن البرنامج التدريبي إلى خطوات تنفيذية وخاصةً ما يتعلق سواء بإدارة المشروع أو التحضير له من حيث كيفية الحصول على التراخيص الصناعية والتجارية اللازمة .


” نساء ماهرات ” هو البرنامج التدريبي الذي أطلقته لجنة سيدات الأعمال في غرفة صناعة حلب ويتضمن محاضرات نظرية وورشات عمل تفاعلية للتعرف على القواعد والمحاور الرئيسية في إدارة المشاريع الصغيرة إضافةً لتمكين المستفيدات من البرنامج التدريبي في إدارة وإنجاح مشاريعهنّ وتعزيز مشاركتهنّ المجتمعية .
تحديد الأهداف وتنفيذها
وفي هذا السياق تشير المتدربة بريهان زعتري إلى أنها كانت تجد صعوبة في إدارة الوقت والتسويق لمشروعها وهو تصنيع الخل وتعبئته ، وتقول : إن المحاضرات التعليمية مكّنتها من معرفة القواعد الأساسية لإنجاح أي مشروع ، مما شجعها على البدء مجدداً بمشروعها .
أما المتدربة فتون فاخوري قالت : إنها تجهز لمشروعها المستقبلي وهو خياطة الألبسة القطنية الجاهزة وهذا كان دافعي لحضور الدورة ، مضيفةً بأنها تعلمت من خلال المحاضرات المحاور الرئيسية لإنجاح مشروع معين كتحديد الفترة الزمنية للإنجاز ومهارات التواصل مع الآخرين .
تحديد الأهداف وإدارة الوقت


وخلال محاضرتها “إدارة الوقت” طرحت المدرّبة ريتا ميناسيان وهي عضو في الأمانة السورية للتنمية كيفية تحديد هدف ذكي وأن يصبح قابلاً للقياس وكيفية ترتيب الأولويات والمعيقات التي تواجه المستفيد في إدارة الوقت ، شارحة أهم المحاور في إدارة الوقت وكيف تكون الفاعلية في استثمار الوقت وأهمية تنظيمه للمشروع .
كما أوضحت ميناسيان أنه لتحقيق الهدف الذكي والذي يرمز له بـ SMART هناك خمسة عناصر أساسية وهي وضع الهدف المحدد وأن يكون قابلاً للقياس والتحقيق كما يشترط بأن يكون واقعياً وله صلة مع المستفيد إضافةً لتقيده بالوقت المحدد لتحقيق الهدف.
وعن تحديد الأولويات أشارت ميناسيان إلى أن هناك أربعة أنواع من المهام التي وضعها ستيفن كوفي الرائد في التنمية البشرية وهي ” الهام والمستعجل والهام والغير مستعجل وغير الهام وغير المستعجل ” .


خلاصة القول :
البرامج التدريبية ضرورة للتأهيل المهني وهي بمثابة حجر الأساس للدخول في عالم الانتاج وسوق العمل وهذا ما نحتاجه حالياً في عملية التنمية ودفع عملية الانتاج لتعزيز المساهمة الفعّالة في النهوض الاقتصادي وخاصة تعزيز مشاركة المرأة .
ت: هايك أورفليان
رقم العدد ١٦١٩٣

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
احتفالاً بيوم الطفل العالمي.... فعالية ثقافية توعوية  لجمعية سور الثقافية  جلسة حوارية ثانية: مقترحات لتعديل البيئة التشريعية للقطاع الاقتصادي ودعوة لتخفيف العقوبات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية الشاب محمد شحادة .... موهبه واعدة مسكونة بالتجارب الفنية تهدف لإنجاز لوحة لاتنتهي عند حدود الإطار ال... حلب تستعد لدورة 2025: انطلاق اختبارات الترشح لامتحانات الشهادة الثانوية العامة بصفة دراسة حرة خسارة صعبة لرجال سلتنا أمام البحرين في النافذة الثانية.. وصورة الانـ.ـقلاب الدراماتيكي لم تكتمل مساجد وبيوت وبيمارستان حلب... تشكل تجسيداً لجماليات الأوابد الأثرية على طريقة أيام زمان ... معرض 1500 كيلو واط يعود إلى عصر" النملية " في عرض منتجات الطاهية السورية تعبير نبيل عن التضامن : شحنة مساعدات إنسانية من حلب إلى اللاذقية دعماً للمتضررين من الحرائق مؤسسة الأعلاف تحدد سعر شراء الذرة الصفراء من الفلاحين وموعد البدء بالتسويق