الجماهير – سهى درويش
ارتفاع تكاليف الوقود للصناعة والزراعة ونقل البضائع، و قلة المحصول نتيجة التهام الحرائق لمساحات زراعية ترافقت بارتفاع أسعار الخضار والفواكه .
ومبدئياً الحمضيات والزيتون لذوي الدخل المحدود .
فالحمضيات على توفرها العام الماضي سجّلت ارتفاعاً فاق القدرة الشرائية لأسباب بررها المعنيون بزيادة الطلب كوقاية من الكورونا والتصدير .
أما الزيت و الزيتون فقلة الوارد من المحصول وزيادة الطلب وارتفاع أجور النقل مؤشرات كافية لتوقع غلائها ،فما يرد لمحافظة حلب تحديداً من المناطق الزراعية القريبة وفق ما أشار إليه رئيس لجنة سوق الهال رياض كعكة لا يكفي الحاجة وأسعار الزيتون تراوحت مابين ٧٠٠و ٢٠٠٠ليرة ،أما الزيت فقد تتجاوز سعر صفيحته المئة ألف ليرة .
وأضاف كعكة بأن استجرارهما من المناطق الأخرى يترتب عليه رسوم إضافية وهذا يساهم في غلائهما كباقي المواد الاستهلاكية الأخرى.
وأمام مانشهده فالمتوقع أن نشهد عزوفاً عن شراء مواد استهلاكية جديدة أضيفت إلى قائمة الرفاهية الغذائية التي أصبحت يستغنى عنها أو الإكتفاء بالقليل منها.
رقم العدد ١٦٢٠٨