الجماهير – سهى درويش
اختتمت أمس غرفة صناعة حلب بالتعاون مع منظمة /UNDP/ مشروع كرم القاطرجي والذي استفاد منه/ ١٧٢/ حرفياً وصناعياً منذ انطلاقته قبل عام ونصف وفق ما بيّنه أمين سر لجنة المنطقة الصناعية عبد السلام مزيك حيث تم تأهيل البنى التحتية للمنطقة وتزويدها بستة مراكز كهربائية ودعم الحرفيين مادياً ومهنياً و تدريبهم على الحرف والصناعات التي يتم مزاولتها في تلك المنطقة .
وأضاف مزيك أن المشروع كان على مرحلتين الأولى ضمت حرف النسيج والألبسة والخياطة والنجارة والحدادة.
أما الثانية فضمت ميكانيك السيارات والتصويج والفرش وكل ما يتعلق بالسيارات، إضافة للنجارة والحدادة.
وعن شروط التقدم للاستفادة من المشروع أوضح أمين سر لجنة المنطقة بأن المشروع استهدف الفئة الأكثر احتياجاً وتعاني من ظروف مادية صعبة ،وسيتم متابعتهم للتأكد من عملهم وعدم مخالفتهم، وفي حال المخالفة سيتم سحب العدد الصناعية منهم.
ونوّه مزيك إلى أن عودة الحياة الصناعية إلى المناطق الصناعية تساهم في عودة الأهالي إليها وتحقيق الاستقرار لهم على الرغم من بعض العقبات وأهمها عدم توفر الكهرباء ،فهناك حوالي الألفي منشأة تعمل في القاطرجي والميسر والمواصلات والنهوض بواقع الصناعيين والحرفيين فيها ينعكس ايجاباً على الاقتصاد ويساهم في تحسين الواقع المعيشي.
وأكّد الصناعي مزيك بأن المشروع حقق أكثر من ٩٠%من أهدافه ،حيث تم إعادة العمل بمعظم المنشآت ،إضافة لرجوع الأهالي للمنطقة نتيجة تزويدها بمعظم الخدمات وترميم المدارس فيها.
وأشار أمين سر لجنة المنطقة إلى أن الوجهة القادمة منطقة الهلك .
وأخيراً فإن إحياء المناطق الصناعية وإعادة دوران عجلة الإنتاج فيها أهداف سعت إليها غرفة صناعة حلب بالتشبيك مع كل الفعاليات والجهات المعنية منذ تحرير مدينة حلب، ومع كل خطوة فاعلة بارقة أمل بأن القادم أفضل لتبقى هذه المدينة أيقونة الاقتصاد السوري .
رقم العدد ١٦٢١٣