فيسبوكيّات..

 

الجماهير- بيانكا ماضيّة

الصحفي المكلّف بإجراء تحقيق عما تمّ من ترميم في السوق القديمة، ينتهزها فرصة ليتكئ على سور القلعة ويكتب (رجعت الشتوية)..والشاعر الفلسطيني المتيّم باللون الذهبي لقبّة الأقصى يطلب من حبيبته أن تعطيه أملاً، أملا واحداً فقط ليعبد حتى غيابها، أما شاعر البيادر والقمح والأمل والغيوم، فيكتب اليوم: “من أجل لا شيء أمضيتُ كلَّ هذا العمر، وأنا أكتب”. وابن قريتي البعيد المسافر مع الأوراق والأشجار مهموم بقيس وليلى، يتساءل: “هل صحيح يا ترى لو تزوج قيس ليلى لما كان هناك شِعراً؟!”
والأب السريانيّ الذي ترك معه أصحاب البيوت في حلب مفاتيح بيوتهم، يتفقّد تلك البيوت وينادي كما نادت فيروز: “وينن وينن وين اصواتن وين وجوهن .. وينن .صار في وادي بيني وبينن… وينن” فتبكي عيناه اشتياقاً ولوعة.
فيما صورة للعسكري الذي كان يوماً مدافعاً عن سجن حلب المركزي أيام حصاره تظهر وهو واقف فيها أمام شجرة من شجيرات قريته.
والأسير ماهر الأخرس يحطم العنجهيّة الصهيونية، وابنته تطعمه بيدها..
والقهوة التي يعدّها حبيبي على نار أشواقه مازالت رائحة الشغف فيها واصلة لقمّة رأسي، وأنا على نار هادئة أعدّ حروفي وأرسلها له مع طير المساء.
رقم العدد ١٦٢١٩

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
أهالي صلاح الدين يناشدون الجهات المعنية بعد تعطل البسط الكهربائي في شارع الشرعية احتفالاً بيوم الطفل العالمي.... فعالية ثقافية توعوية  لجمعية سور الثقافية  جلسة حوارية ثانية: مقترحات لتعديل البيئة التشريعية للقطاع الاقتصادي ودعوة لتخفيف العقوبات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية الشاب محمد شحادة .... موهبه واعدة مسكونة بالتجارب الفنية تهدف لإنجاز لوحة لاتنتهي عند حدود الإطار ال... حلب تستعد لدورة 2025: انطلاق اختبارات الترشح لامتحانات الشهادة الثانوية العامة بصفة دراسة حرة خسارة صعبة لرجال سلتنا أمام البحرين في النافذة الثانية.. وصورة الانـ.ـقلاب الدراماتيكي لم تكتمل مساجد وبيوت وبيمارستان حلب... تشكل تجسيداً لجماليات الأوابد الأثرية على طريقة أيام زمان ... معرض 1500 كيلو واط يعود إلى عصر" النملية " في عرض منتجات الطاهية السورية تعبير نبيل عن التضامن : شحنة مساعدات إنسانية من حلب إلى اللاذقية دعماً للمتضررين من الحرائق