مركزالتدريب المهني ..دورات تدريبية مستمرة لتأهيل المستفيدين ودخولهم سوق العمل

 

الجماهير / وسام العلاش

يستمر مركز التدريب المهني على مدار العام بإقامة دورات تدريبية مهنية للمستفيدين والذين تتراوح أعمارهم من ١٦حتى ٣٦عاماً وحاصلين على الشهادة الإعدادية أوالثانوية.
وتهدف هذه الدورات كما أوضح مدير المركز المهني المهندس باسل حصري إلى إكساب الشباب مهارات تؤهلهم للدخول في سوق العمل وإيجاد فرص أفضل لديهم ، حيث بدأ المركز بدوراته التدريبية في الشهر /٩/ من هذا العام و يحصل فيها المتدرب على وثيقة مصدقة من مركز التدريب والتأهيل في دمشق إضافةً لمصدقة من وزارة الصناعة بحيث تخوله ليصبح عاملاً فنياً لمهنة أو حرفة أو موظفاً في مؤسسات القطاع العام .

– ثلاث مراكز مؤهلة حالياً:
وبين المهندس باسل حصري بأن ثلاث مراكز تم تجهيزها من أصل ثمانية وهي
مركز المعادن والذي تم تأهيله بالتنسيق بين وزارة الصناعة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP بكلفة/١/مليار ونصف وتجهيزه على مرحلتين شملت البنى التحتية ومايحتاجه المركز من أعمال
مدنية وكهربائية بالإضافة لتزويده بمولدة كهربائية تستوعب المركز وفي مرحلة ثانية تم تأهيل الآلات القديمة ميكانيكياً وكهربائياً وعددها/٣٥/آلة إضافةً لرفد المركز /٢٥/آلة جديدة.
كما ويتم تخريج/١٠٠/متدرب سنوياً لمدة تدريب/٤/أشهر .
ومركز الحاسوب (المعلوماتية) وتم تأهيله من قبل وزارة الصناعة(إدارة المجمع) بحواسيب بالإضافة إلى /٢١/ حاسوباً مقدماً من قبل مفوضية اللاجئين /UNHCR/ ومدة الدورة التدريبية/٩/ شهور وفيه /٢٥/ متدرباً.


ومركز الألبسة الجاهزة حيث تم رفده ب/٩٠/ آلة خياطة مستعملة وهي بحالة جيدة مع مستلزماتها ممنوحة من قبلUNHCR/ .
– مراكز يتم تأهليها حالياً:
وعن مركز الكهرباء والإلكترون يتابع حصري بأنه تم التعاون بين وزارة الصناعة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية/UNDO/ لدعم مراكز التدريب في محافظات حلب ودمشق وحمص وبدعم من الحكومة اليابانية كما وتم الموافقة للمباشرة ببدء دورات تدريبية سريعة مدتها أسبوع بحيث تم تخريج/٣٠٠/طالب من الشهر الثامن حتى الشهر الحالي.
ويضيف حصري بأنه يتم العمل على تجهيزه بالكامل ويشمل الكهرباء المنزلية والصناعية ولف المحركات وبرنامج/PLC/ ويعني التحكم الصناعي بالإضافة للإلكترون .
إضافةً لمركز صيانة السيارات حيث يتم العمل على تأهيله يتضمن أربعة اختصاصات/ كهرباء سيارات وديزل وميكانيك وتصويج/ .
كما تم رفد مركز النجارة بمستلزمات التدريب إضافةً إلى /٨/آلات اختصاصية.


وبشكل عام أوضح المهندس حصري بأنه مؤخراً تم رصد مبلغ على الموازنة الإستثمارية لعام ٢٠٢٠ /٤٠٠/مليون و/٢٤٥٠٠/ لإعادة تأهيل مركز السيارات واستمرار تطوير المركز إضافةً لتجهيز مخابر جديدة تابعة لمركز الكهرباء والإلكترون
– تدريب وتأهيل كوادر تدريبية:
رفدت منظمة UNDO المركز بعشرين اختصاصياً لتأهيل وتدريب المستفيدين إضافةً لتأهيل كادر التدريب الخاص بالمعهد، كما وتم تأمين كادر من الشركات
المتعثرة والذي بحاجة لتدريب كوادره وتأهيلهم مثل شركة التبغ والجرارات والألبسة الداخلية.

– الخطط المستقبلية للعام القادم:
ويوضح المهندس حصري بأنه سيتم العام القادم تأهيل الصالات اللازمة إضافةً لصيانة الآلات ووضعها بالخدمة مثل الآلات الخاصة بصناعة الجلديات وحرفة(المنكمجة) والتي تدخل في صناعة الأحذية كما وسيتم إطلاق مخبرين اثنين حيث تم التعاقد مع جامعة حلب للمباشرة في تأهيلهما وهما مخبر تعليم صيانة السيارات ومخبر إلكترونيات وأنظمة مدمجة.
ويضيف حصري بأنه هناك موافقه لربط مجمع التدريب مع المنطقة الصناعية في العرقوب (كهربائياً) بموافقة وتمويل من وزارة الصناعة بكلفة/٣/ ملايين ليرة و يجري العمل على موضوع الربط للاستغناء عن استخدام المولدة الكهربائية.


وعن صعوبات العمل يقول حصري بأنه تم تقديم مقترح لوزارة الصناعة بالإسراع بإعداد نظام مالي للمراكز التدريبية كون النظام الداخلي للمجمعات يسمح بتحويلها إلى مراكز إنتاجية وذلك لتأمين دخل مادي للتدريب المهني يسهم بتأمين مستلزمات التدريب ذات الأسعار المرتفعة متابعاً بأن النظام المالي يحدد تكلفة المنتج في حال الإنتاج ويفعل نظام الحوافز للمدربين والطلاب.
– التدريب المهني يصقل التعليم النظري:
يبيّن أستاذ في كلية الهندسة الميكانيكية بأن التدريب العملي في كل المجالات مهم جداً لتأهيل المتدرب وزجه بثقة وخبرة في سوق العمل ومن الضروري سد الفجوة بين التعليم وسوق العمل .
وتتابع المتدربة حنان خليل وهي طالبة دراسة عليا في كلية الهندسة الميكانيكية بأنها انتسبت لهذا المركز لدعم خبرتها النظرية وصقلها بالتطبيق العملي والتي ستدعمها لاحقاً في سوق العمل .
ويضيف المتدرب رامي في قسم المعلوماتية بأنه يتدرب على كيفية تشغيل الآلة وإعداد القوالب على الحاسوب بحيث يكون مدرباً عند دخوله سوق العمل.


وأخيراً يعتبر التدريب المهني نقطة انتقالية في حياة المتدرب حيث أن المراحل الدراسية السابقة التي مر بها هي عبارة عن دراسة نظرية بحتة ،أما التدريب المهني يدمج مع الدراسة النظرية تدريبات عملية تطبيقية تكسب المتلقي قدرات فنية ومهارات علمية في التخصص الذي يتم التدرب عليه.
ت: جورج اورفليان
رقم العدد ١٦٢٢١

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار