مدرب رجال سلة الاتحاد يطلب اهتمام أكبر بالفريق ويؤكد منافساته على ثنائية الدوري و الكأس … القبلاوي : منتخبنا الوطني مع مدربه و محترفه القديرين حققا المعادلة الصعبة … وهذا وجه الاختلاف بين موقعتي قطر و إيران
الجماهير/ محمود جنيد
شعرت بمدرب الاتحاد الكابتن عثمان قبلاوي، محلقاً في قمة السعادة بفوز منتخبنا الوطني الأول لكرة السلة على نظيره الإيراني في التصفيات الآسيوية، بارك لنا وللجمهور الرياضي السوري و الوطن و الشعب عامة ، بهذه الصيغة التي عبر من خلالها عن فرط سعادته بل فخره بالمنتخب الذي فعل مالم لم تتمكن منتخبات آسيا أن تفعله وهزم المارد الإيراني.
وبين “الكوتش” قبلاوي بأن وجه الاختلاف بين مباراة قطر التي خسرناها، و إيران التي كسبناها بجدارة و استحقاق، هو الانضباط التكتيكي العالي في الشقتين الدفاعي و الهجومي، و الانتقال( الترنزشن) الموفق و المميز من الدفاع إلى الهجوم، مع الخيارات الصحيحة للمدرب الأميركي القدير، من حيث البدء بالتشكيلة المثالية “فيرست فايف” و التبديلات في الظرف و التوقيت المناسبين، مع تلافي هفوات مباراة قطر بما فيها من تفاصيل مهمة صغيرة.
و أبدا القبلاوي، سعادته بالروح المحلقة التي لعب بها المنتخب وبصورة لافتة جداً، وخيارات المدرب الذي وصف شغله” بالفظيع “التكتيكية وخاصة “دفاع الزون” المنفذ بصورة ممتازة سواء( 1-1-2) أو( 3-2) على غير عادة منتخباتنا المتعاقبة على مر سنوات طويلة.
ومع الثناء على أداء لاعبينا المحليين وتوظيفهم الجيد في مباراة إيران، أشار نجمنا الدولي السابق البلاوي، إلى دور اللاعب الأمريكي المجنس في منتخبنا( كيل) بقيادة الزينة و أدائه الهادئ و المتقن وهو الذي كان محطة استلام وتخريج الكرة بأمان عند تطبيق المنافس للدفاع الضاغط، وكل ذلك يضيف القبلاوي، شل تفكير وحلول مدرب المنتخب الإيراني المغرور بعدم مشاركته أفضل لاعبين لديه بعد ضمان التأهل، ليفاجأ بمنتخب سوري كبير وقادر على فعل الكثير وتحقيق الفوز.
وبالانتقال بالحديث إلى واقع استعدادات فريقه الاتحاد للدوري المحلي، أوضح الكوتش عثمان، بأن غياب أربعة من أعمدة الفريق، أطر التحضيرات بالتدريبات البدنية و الفردية، لأن التدريبات التكتيكية تحتاج إلى مجموعة تكمل تقسيمة( 5×5)، بينما وفي أحسن الأحوال كان العدد المتواجد هو تسعة لاعبين، و في أحيان أخرى سبعة أو ثمانية كما في مران اليوم.
وأشار القبلاوي بأن التدريبات التكتيكية، ستبدأ في المران الأول بعد التحاق لاعبي المنتخب( وائل، وتوفيق، وأن توني، وجميل) و الموافق للثالث من كانون الأول المقبل، وعلى مدار أربعة أيام قبل لقاء النواعير في الدوري في السابع من كانون الأول، وبصورة تراتبية تكتمل مع مسيرة مباريات الدوري.
وأكد مدرب الاتحاد بأن طموحه مع فريقه هي المنافسة على لقبي الدوري و الكأس هذا الموسم، تبعاً للمعطيات ومفاتيح اللعب التي يمتلكها، متوقعاً أن تنحصر المنافسة على البطولات هذا الموسم بين فريقه الاتحاد إلى جانب الجيش و الكرامة، مع ثنائه على فريق الجلاء الواعد و اللافت بشبانه ومستواه، تحت قيادة الكوتش المميز عبود شكور الذي يقوم بجهود جبارة.
وإذ أفصح المدرب القبلاوي عن اجتماعه يوم أمس برئيس النادي والأب الروحي للنادي وكرة السلة كما وصفه المهندس باسل حموي، فقد تمنى أن يكون الاهتمام أكثر بكرة السلة على و انصافها ولو بشكل مقارب لكرة القدم واجهة الألعاب ، من حيث التجهيزات، وصرف دفعات من مقدمات العقود و الرواتب، وأبدى القبلاوي مراعاته للظروف التي مر بها فريق القدم، و التي أخذت وقت وتفكير الإدارة التي، يعتقد بأن رأس هرمها المهندس باسل حموي لن يقصر مع فريقه بشكل خاص و كرة السلة بالنادي بشكل عام، مؤكداً بأن وضع فريقه سيكون مغاير تماما، لأنه مثل الأسرة الواحدة التي تلتف حول بعضها وتعالج مشاكلها بصورة عاجلة وبوضوح، ولا يمكن لأي أحد أن يخترق هذه المنظومة المغلقة المرابطة، وهذا كان وسيبقى سر نجاحها.
رقم العدد ١٦٢٤١