معرض إبداعات المرأة السورية …في ذكرى التحرير تجسيد للحراك باتجاه إعادة الإعمار..

 

الجماهير – أسماء خيرو

بالتزامن مع ذكرى تحرير حلب وبرعاية الدكتور ابراهيم حديد أمين فرع جامعة حلب لحزب البعث العربي الاشتراكي ، افتتحت شعبة الشهيد أحمد عزاوي معرض إبداعات المرأة السورية للأعمال اليدوية بمشاركة ٣٠ امرأة عرضن صناعاتهن اليدوية وأعمالهن الفنية التي تنوعت بين ( مشغولات صوفية ومطرزات حريرية، وشرقية ، واكسسوارات ، وزينة أعياد الميلاد ، وزراعات منزلية ، وصناعة المأكولات والحلويات الحلبية ) وذلك في كلية الطب بجامعة حلب في قاعة ابن البيطار ومن المقرر أن يستمر المعرض حتى يوم الثلاثاء القادم.
وأوضح مصطفى وزان إدلبي رئيس اتحاد عمال محافظة حلب أن المعرض تزامن مع الذكرى الرابعة لتحرير حلب ليجسد حراك المواطنين باتجاه إعادة الإعمار وبناء محافظة حلب ، منوها بدور المرأة السورية عامة والحلبية خاصة التي صمدت خلال فترة الحرب ومازالت صامدة بعد التحرير ..


وبدورها بينت منى خياط عضو قيادة شعبة الشهيد أحمد عزاوي أن المعرض أقيم بهدف تمكين المرأة الحلبية وإلقاء الضوء على المشغولات والأعمال اليدوية لسيدات حلب لتثبت للعالم أنها قادرة على أن تقف من جديد وتتابع مسيرتها العملية والحياتية بالرغم من كل الصعوبات ..
فيما الدكتور محمد جروش عضو مجلس الشعب أكد أن المعرض من أحد الإنجازات الرائعة إذ يبين العمل اليدوي الأسري وأنه رأى من خلال المعرض كيف أن الأسرة السورية قادرة بإمكانات بسيطة أن توجد شيئا تغطي به السوق وفي الوقت نفسه تكون فاعلة في الحياة الاقتصادية ، متمنيا بأن تتكرر مثل هذه المعارض حتى تكون منصة لتشجيع من يرغب بأن يبدأ عملاً بإمكانات بسيطة …


ولقد أجمع الحضور على أن المعرض فيه تنوع وغني بالمشغولات اليدوية الشرقية والتراثية المتقنة وكان من بينهم الأب جبرائيل عازر من كنيسة الروم الأرثوذكس في حلب الذي لفت إلى أن معرض إبداعات المرأة السورية يعبر عن سيدة حلب خاصة والسيدة السورية بشكل عام، إذ رأى الإبداع والتميز في الأعمال اليدوية فضلا عن إتقان صنع المأكولات والحلويات الحلبية ،مبينا أن المرأة السورية تمتلك إبداعات أخرى في مجال تربية الأجيال وبناء سورية الحديثة إضافة لأعمالها اليدوية، وكون المعرض تزامن مع ذكرى تحرير حلب سيكون بمشيئة الله نقطة انطلاق لانتصارات قادمة على مستوى كامل سورية لإعادة بناء الحجر والبشر ..


كما أشار عادل حداد إلى أن المعرض يعكس جمالية أهالي حلب والمرأة السورية ويشير إلى الرقي والحضارة التي تتمتع بها مدينة حلب ، وخاصة أنه تزامن مع يوم التحرير الذي يجعل كل مواطن يعيش فرحة الانتصار الرابع ، منوها بما لمسه كمتابع عاصر الأزمة السورية من إرادة حقيقية لاتنكسر ولاتموت داخل مدينة حلب وبهمة أبنائها وجيشها وبحكمة قائدها الرئيس بشار الأسد انتصرت لذلك هي تعيش اليوم أفراح الانتصار بألوان متعددة من معارض ومهرجانات ..
ت : هايك أورفليان
رقم العدد ١٦٢٦١

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار