مهرجان وطني بطعم التحرير والانتصار في النادي العربي الفلسطيني …

 

الجماهير – أسماء خيرو

اكتظت المقاعد مساء أمس في مقر النادي العربي الفلسطيني في الجميلية بالحضور قبل أن يعلن المهرجان الوطني الذي أقامه النادي العربي الفلسطيني، واتحاد الكتاب الصحفيين الفلسطينيين ، احتفاءً بمرور أربعة أعوام على تحرير مدينة حلب من الإرهاب، قبل أن يعلن بدء عرض برنامجه الاحتفالي الذي تنوعت فقراته مابين إلقاء الشاعر محمود السعيد قصيدة أهداها لمدينة حلب ، وبرقية مباشرة من فلسطين بصوت مطران القدس عطا الله حنا ، إضافة لرقصات شعبية، ودبكة عربية ، وعشرات الأغاني من الفلكلور العربي والسوري والفلسطيني تناوبت على أدائها الفرق التالية ( صمود ، وأبناء الشهداء ، إسعاد الطفولة، صبايا بلدي – شباب بلدي) فكان المهرجان يمثل طقساً سنوياً بطعم التحرير والانتصار ..

وأكد الأديب محمود علي السعيد أن المهرجان أقيم بمناسبة مرور أربعة أعوام على تحرير مدينة حلب التي عرفت بأصالتها وعراقتها عبر التاريخ ، إذ جاء بطعم الانتصار والتحرير الذي صنعه أبطال الجيش العربي السوري ، مشيرا إلى فخره بجهود كل مقاتل ضحى بدمائه في سبيل تحقيق النصر المؤزر على الطغمة الفاسدة وعلى شراذمة الآفاق وشذاذه ، مبينا أن ماقدم في الاحتفالية من رقصات شعبية وأغان من الفلكلور العربي والسوري والفلسطيني ليست إلا بطاقة حب لسورية ولمدينة حلب التي تترعرع في ربوعها ، واصفاً الاحتفالية بالعرس السوري الفلسطيني على أمل أن يقام المهرجان القادم في ربوع القدس في فلسطين الحبيبة ..


ومن جانبة بين الدكتور محمد خطاب مفتي لواء القدس أن هذا اليوم مبارك لأن الذي يحتفي به هما الشعبان السوري والفلسطيني ، فالاجتماع والاحتفال دليل على متانة العلاقة بين البلدين ،إذ كان لقاء محبة ووئام من أجل أن تكون انطلاقة خير وتحرير ونصر بدأت من حلب وإن شاء الله ستنتهي بتحرير كل الأراضي السورية ، فانتصار حلب يعني انتصار سورية وفلسطين ، وانتصار فلسطين يعني انتصار العالم العربي والإسلامي على الكيان الصهيوني وأتباعه وأعوانه ومن يموله.


ت : هايك أورفليان.
رقم العدد ١٦٢٧٣

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار