الجماهير / أنطوان بصمه جي
تحت اسم (The best voice kids) باشرت مطرانية السريان الكاثوليك وبدعم من الأعمال البابوية الرسولية في سورية بوضع الخطط النهائية اللازمة للبدء بالبرنامج الغنائي الأول في حلب المتخصص للأطفال لدعمهم ورعايتهم لإظهار مواهبهم الغنائية.
التقت “الجماهير” المسؤول عن إدارة البرنامج المتخصص بالأطفال إيلي رهجي الذي بيّن أن الفكرة الرئيسية للبرنامج تم طرحها من قبله في الشهر الثامن من العام الفائت ومساهمة زميله وديع سعود وتقديمها إلى مطرانية السريان الكاثوليك وإلى مكتب الأعمال الرسولية البابوية في سورية ، والحصول على الموافقة لإقامة البرنامج والذي يتضمن مسابقات لجميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10- 15 عاماً يتسابقون على جائزة أفضل صوت غنائي ويحصل الفائز بالمرتبة الأولى على تسجيل أغنية كاملة بعد اختياره للأغنية من كلمات وألحان وتوزيع للمباشرة بعمليات التصوير والتسويق في أواخر شهر شباط القادم.
وأضاف رهجي أن بداية قبول طلبات التسجيل للمشاركة في البرنامج من 18 الشهر الجاري في مطعم عنبر بحي العزيزية من خلال اصطحاب المشارك صورة عن الهوية وإثبات مواليد عن طريق إبراز دفتر العائلة، وسيتم إخضاع المقبولين إلى فحص قبول أولي في معهد موسيقي بحضور لجنة تحكيمية شابة مهمتها اكتشاف المواهب الغنائية لدى الأطفال المشاركين، ويليها البدء بعمليات تسجيل العروض الغنائية في أيام الجمعة من شهر شباط القادم، مؤكداً أن الغاية من إقامة البرنامج هي تسليط الضوء على فئة من فئات المجتمع وإعطاء الأدوار لهذه الشريحة وتحفيزها لإظهار المكنونات الداخلية التي تمتلكها، وإعطائها الفرصة لتثبت موهبتها من خلال الوقوف على خشبة المسرح ودفعها للتعبير عن ذاتها.
وعن المراحل التي سيخضع لها المشتركين، كشف مدير البرنامج أن المواهب التي ستقبل في المرحلة الأولى 16 مشتركاً من المتقدمين بحيث يحق لكل عضو في لجنة التحكيم اختيار 4 مواهب فقط، في حين أن المرحلة الثانية ستشهد تصفيات لاختيار 8 مواهب، أما المرحلة الثالثة من البرنامج سيتم اختيار 4 مواهب ليتم اختيار الفائز منها في الحلقة الأخيرة.
إذ يبدأ الموسم الثالث للبرنامج الغنائي المتخصص بمواهب الأطفال بعد النجاح الكبير الذي حققه نسخته الأولى باسم (The voice aleppo) والتي كانت عام 2014 لمواهب الشباب بدعم كبير من المونسنيور جوزيف بزوزو أثناء وجوده بمدينة حلب، في حين كانت النسخة الثانية من البرنامج في عام 2015 ولاقت حينها استحسانا كبيراً من المشاركين.
رقم العدد 16285