لجنة سيدات الأعمال في غرفة صناعة حلب: انطلاق برنامج /نساء صامدات/ بمشاركة /٢٣/ مستفيدة من ذوي الشهداء

الجماهير- وسام العلاش

تمكين المرأة هو قدرتها على اتخاذ القرارات التي تكسبها القوة وتمكنها في إدارة حياتها بشكل عام اجتماعياً واقتصادياً وضمن هذا الإطار تعمل لجنة سيدات الأعمال في غرفة صناعة حلب بشكلٍ دوري لتفعيل دور المرأة الحلبية ضمن مجتمعها من خلال انطلاق فعاليات البرنامج التدريبي بدورته الجديدة لذوي الشهداء /نساء صامدات/ بمشاركة/٢٣/ مستفيدة وعلى مدى /٩/ أيام يتلقينّ خلاله مجموعة من المحاضرات والندوات النظرية والتطبيقية بهدف تفعيل دورهنّ في المجتمع .
زكية الحسن إحدى المشاركات في البرنامج تقول: بأنها تسعى لتأسيس مشروعها الخاص الذي يهدف لتأمين مصدر رزق لها ولعائلتها مضيفةً بأنها تجيد مهنة الخياطة ومن خلال حضورها لهذا البرنامج ستضع الخطوط الأساسية لرسم مشروعها الخاص بها.
وتضيف وفاء المصطفى بأنها قصدت هذه الدورة التدريبية لتبحث عن مشروع خاص لتحسن وضع عائلتها المعيشي .
وتقول فاطمة الدادا بأن مشروعها الخاص يحتاج إلى من يقدم لها المعلومات والأفكار التي تحقق نجاحه إضافةً لرغبتها في تحسين مردودها الإقتصادي .
أما نضال الصفوك فتجيد مهنة الخياطة وهي بحاجة للتعلم والمضي في مشروع يحقق لها رزق دائم.

من جهتها أوضحت سماح خياطة عضو في لجنة سيدات الأعمال بأن دورهنّ يتمحور حول تفعيل دور المرأة وقدرتها على تحديد أهدافها التي تريد الوصول إليها ومقدرتها على اتخاذ القرارات التي تساعدها في تأسيس مشروعها الخاص الذي سيكون مصدر رزقها ومعيشتها إضافةً لمساعدة النساء الطموحات على إنشاء أعمالهنّ التجارية وتوسيعها من خلال هذه البرامج التدريبية.
وذكرت رشا دانيال أمينة سر لجنة سيدات الأعمال بأن هذه الدورة بقسمها الثاني مخصصة لنساء ذوي الشهداء كما سيتم التشابك مع الصناعيين لتأمين فرص عمل للمستفيدات في هذه الدورة.
وبينت المحاضرة مريانا الحنش في محاضرتها /مهارات التواصل والإتصال/ حيث عرفت معنى التواصل وذكرت أدواته لإتمامه وهي المرسل والمتلقي والبيئة الموجودة وأداة التواصل وآليته كما ذكرت المرسل بأنه الشخص الذي يمتلك فكرة ويريد أرسالها للمستقبل والذي هو الشخص الذي يتلقى الرسالة ويقوم بدوره بالرد على الرسالة ، وقالت عن التغذية الراجعة بأنها رد المستقبل للرسالة وتتأثر بمدى فهم المستقبل للرسالة .
وختمت الحنش بأن الحياة العملية تتطلب الإحتكاك مع المجتمع ومهارات التواصل تساهم في مساعدة المستفيدات في كيفية تنظيم أسلوب حياتهنّ أثناء العمل.
ت: جورج أورفليان
رقم العدد 16299

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار