الجماهير – وسام العلاش – أنطوان بصمه جي
اختتمت لجنة سيدات الأعمال في غرفة صناعة حلب، مساء أمس، فعاليات الدورة التدريبية تحت اسم برنامج “نساء ماهرات ” بنسخته السادسة، حيث استمرت تدريبات البرنامج على مدى 10 أيام متواصلة بمشاركة 17 سيدة وتقديم المعلومات اللازمة لإنجاز مشروعهنّ الخاص، وتم توزيع بطاقات شكر للمدربين بالإضافة إلى توزيع الشهادات على المشاركات.
وقالت المشاركة في برنامج نساء ماهرات رضا درويش لـ “الجماهير” إن مشاركتها كانت غنية بمعلوماتها النظرية وتطبيقاتها العملية واستفادت من المعلومات الأساسية لتتمكن فيما بعد من رعاية مشروعها المتمثل بافتتاح معهد تدريسي وكيفية التسويق له وساهمت في توضيح العديد من الجوانب الهامة سواء ما يتعلق بالنواحي الإدارية والقانونية، وفي انتظار تحويل أفكارها إلى مشروع واقعي بوجود الجهات المعنية من غرفة الصناعة ولجنة سيدات الأعمال ومؤسسة الوطنية للتمويل الصغير.
في حين أعربت المشاركة تالين ميكرويان سعادتها بالمشاركة الثانية في البرنامج التدريبي بعد مشاركتها الأولى عام 2016 مضيفة أنها استفادت من المعلومات الغنية التي قدمها المدربون وستعمل للقيام بمشروع صغير وتحويل أفكارها إلى مشروع خاص وكيفية إدارته وتنظيمه بشكل ناجح.
وأكدت رئيسة لجنة سيدات الأعمال في غرفة صناعة حلب آني ماركوسيان مشاركة 17 سيدة في البرنامج، حيث تهدف إلى تمكين المرأة في مجال العمل وخوص تجارب جديدة وتجهيز السيادات للكشف عن قدرات وأفكار خلاقة وإبداعية لدى المشاركات اللواتي تلقينّ على مدار10 أيام العديد من الموضوعات الاقتصادية والتنظيمية والادارية والقانونية للوصول إلى تمكينهنّ بالبدء وإدارة مشاريعهنّ الخاصة من خلال التشبيك مع مؤسسة الوطنية للتمويل لتكريس الأفكار إلى واقع من خلال دعمه مالياً.
وقالت المدربة في برنامج نساء ماهرات مريانا حنش والتي ساهمت بتقديم مهارات الحياة والتي تتضمن مهارات التواصل وإدارة الوقت وبناء فرق العمل للمتدربات للعمل على تحسين حياتهنّ وعلاقاتهنّ بالمجتمع المرتبط ببيئة العمل للوصول إلى تجسيد فكرة التمكين الاقتصادي وتطوير المجتمع والتخلص من الأوبئة الاجتماعية كتسول الأطفال والزواج المبكر وبالتالي حماية المجتمع من الأضرار كافة.
بدوره، المدرب ومستشار غرفة الصناعة القانوني المحامي أسامة عجون بين أن المهارات المطلوبة من السيدات اتقان عملهنّ بالإضافة إلى مهارات وخبرات في النواحي القانونية والتراخيص المناسب لعدم الوقوع في مطبات ومعرفة أنواع العقود والضمانات وعمليات الائتمان ومواكبة القوانين اللازمة للقيام بمشاريعهنّ.
وبين هنري عضومية نائب رئيس غرفة صناعة حلب أهمية التأهيل والتدريب لتعزيز قدرات المرأة الحلبية وتنمية مهاراتها للانطلاق إلى مجالات العمل والانتاج وانطلاقها في تأسيس مشروعها رغم الظروف الصعبة .
بدوره، أشار المهندس محمد رأفت شماع أمين سر الغرفة إلى أن هذه الدورة بنسختها السادسة تأتي ضمن سياسات غرفة صناعة حلب ومسؤوليتها الاجتماعية، وسعيها المستمر لتعزيز دور المرأة وزيادة مشاركتها المجتمعية وتمكينها لتكون أكثر فاعلية وانتاجا في المجتمع .
تصوير: جورج أورفليان
رقم العدد 16299