دون معالجة لموضوع فرق سعر الصرف للمكتتبين على الجرارات منذ عام 2010 مدير شركة الجرارات :يحق لكل مكتتب سحب مبلغه المدفوع للجرار ويعاتب غرفة زراعة حلب لعدم إعطاء الشركة دوراً استشارياً في توقيع مذكرة التفاهم مع شركة وطنية خاصة
الجماهير.. عامر عدل:
تتابع “الجماهير” نشر مداخلات اجتماع أعضاء الهيئة العامة لغرفة زراعة حلب – والذي انعقد اليوم على مدرج مديرية الزراعة والإصلاح الزراعي – وردود الجهات ذات الصلة.
وفيما يلي مداخلة حسين سلامة ورد مدير عام الشركة العامة لتصنيع وتوزيع الآليات الزراعية (الجرارات) وتوضيح من رئيس غرفة زراعة حلب..
طالب سلامة برفع مذكرة لوزارة الصناعة لمعالجة موضوع فرق سعر الصرف للمكتتبين على الجرارات في شركة الجرارات منذ عام 2010 والذين لم يستلموا جرارتهم، إضافة إلى إعلان الشركة في عام 2015 على جداول اكتتاب جديدة ورغم دفع الفلاحين ملايين الليرات السورية من سعر الجرارات المكتتب عليها لم يتم استلامهم للجرار حتى الآن.
مدير عام الشركة العامة لتصنيع وتوزيع الآليات الزراعية المهندس عماد عساف أوضح أنه مع بدء الحرب الإرهابية عممت الشركة في كافة وسائل الإعلام على الراغبين من المكتتبين بسحب المبالغ المدفوعة من قيمة الاكتتاب، وتم سحب أغلب المكتتبين وبقاء جزء بسيط منهم لم يتمكن من سحب مبالغهم المالية نتيجة انقطاع الطرق وصعوبة الوصول إلى الشركة بسبب الحرب.
كما عاتب عساف غرفة زراعة حلب كونها لم تعط الشركة العامة للجرارات دوراً استشارياً في توقيع مذكرة التفاهم مابين غرفة زراعة حلب وإحدى الشركات الوطنية المستوردة للجرارات، فالجرارات المتواجدة في السوق المحلية لا تتماشى مع المقدرة الشرائية للفلاح.
وفيما يخص هذا الأمر رد رئيس غرفة زراعة حلب المهندس وائل زيتوني أن العمل بهذه المذكرة نتيجة تعليمات وزارية وخاصة فيما يتعلق باشراك القطاع الخاص لتأمين مستلزمات الإنتاج، حيث تم توقيع مذكرة التفاهم مع عبد الله فتال صاحب الشركة بغية توفيرها بيسر وسهولة وبالحدود الدنيا وذلك عن طريق المصرف الزراعي.
رقم العدد ١٦٣٣٢