رئيس لجنة رائدات الأعمال لينا اشرفية لـ “الجماهير” : تقديم تسهيلات للمشاركين في المهرجان شملت تخفيض رسوم الاشتراك بالأجنحة

الجماهير – أنطوان بصمه جي

وسط إقبال ملحوظ، يواصل مهرجان الياسمين والسنديان الذي نظمته لجنة رائدات الأعمال في غرفة تجارة حلب يومه الرابع والأخير بعد أن قدم 100 من رواد الأعمال منتجاتهم اليدوية ومشغولاتهم التراثية والأطعمة والحلويات وطرحوها للمستهلك بشكل مباشر وبأسعار مناسبة، حيث تم تمديد ساعة إضافية لإتاحة الفرصة أمام الزائرين لزيارة أقسام المعرض.
وأشارت جينا المفتي عضو رائدات الأعمال في غرفة تجارة حلب والمشاركة في عرض مطرزات يدوية ومناشف وشالات نسائية إلى أن لجنة المبدعات قامت باختيار 30 سيدة من أحياء حلب القديمة، وتقديم دورات تدريبية لهنّ قبل بداية المهرجان حيث شملت المعلومات الأساسية عن كيفية التسويق والتسعير وعرض البضائع والتصوير الاحترافي وتم إقامة معرض تجريبي في غرفة تجارة حلب.
وأكدت المفتي لـ “الجماهير” أن غالبية السيدات المبدعات كانوا يمارسن أعمالهنّ اليدوية والتراثية من مبدأ الهواية فقط واستطاعت لجنة رائدات الأعمال تنمية مواهبهنّ وتمويلنّ بالمواد الأولية والسعي لتطوير حرفتهنّ للوصل إلى المشاركة في مهرجان الياسمين والسنديان بالإضافة إلى صقلهن بالعديد من المهارات التدريبية اللازم لدخول سوق العمل، مبينة أن المهرجان يتضمن قسم للأطفال بشقيه الترفيهي والتربوي.

وأوضحت رئيس لجنة رائدات الأعمال لينا أشرفية لـ “الجماهير” أن الأهمية الأساسية من إقامة المهرجان هي عرض منتجات المشاركين حيث سبق المهرجان إقامة ورشات عمل متخصصة لرائدات الأعمال تمحورت حول مبادئ التصميم المرئي والتسويق والتصوير الاحترافي ومهرات البيع وبعض النواحي القانونية للمشاريع الصغيرة وكيفية الوصول إلى إنجاح المشروع الناشئ وآليات التسويق.
وبينت أشرفية أن غرفة تجارة حلب ساهمت بتقديم التسهيلات للمشاركين في المهرجان ومنها تخفيض رسوم الاشتراك بالأجنحة، سعياً من لجنة رائدات الأعمال من تقديم الدعم اللازم لإنجاح المهرجان وتدعيم المشاركين وحثهم على الاستمرار في أعمالهم وإعادة عجلة دوران الانتاج في مختلف المجالات الانتاجية للوصول إلى فكرة التصدير للأسواق الخارجية.
حيث قام أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة حلب بتوزيع شهادات الحضور على المشاركين وتشكرهم على تقديم المنتجات بشكل احترافي، حيث ساهم المهرجان بكسب حضور جماهيري كبير على مدار 4 أيام متواصلة.

تصوير: جورج أورفليان
رقم العدد ١٦٣٣٨