انطلاق فعالية ( مشروع الصناعي الصغير ) بين غرفة صناعة حلب ومديرية التربية

الجماهير – وسام العلاش

بهدف بناء جيل صناعي رائد وتنمية روح العمل الصناعي لدى الطلاب وتعريفهم بكيفية البدء أو بناء أي عمل حول بعض الصناعات انطلاق فعاليات مشروع الصناعي الصغير الذي تنظمه غرفة صناعة حلب -لجنة سيدات الأعمال بالتعاون مع مديرية التربية للقاء الطلاب في الثانوية الصناعية الخامسة لتعريفهم على أسس العمل الصناعي عن طريق مرحلتين المرحلة الأولى تتضمن لقاءات نظرية ومحاضرات ومن ثم الانتقال للمرحلة الثانية التطبيقية بتجهيز زيارات إطلاعية على المعامل والتعرف على واقع العمل الصناعي.
طلاب الثانوية الصناعية والمعهد الصناعي: مشروع الصناعي الصغير فرصة لنا لتطبيق المعلومات النظرية وتطبيقها عملياً حيث ذكر الطالب مهند خير الله في قسم التبريد والتكييف بأن تطبيق المعلومات النظرية على أرض الواقع يساعد في اكتساب الخبرة في العمل والإتقان إضافةً لاكتشاف الأخطاء وتفاديها مستقبلاً.
وقال الطالب محمد معطي في قسم اللحام وتشكيل المعادن بأنه من خلال الممارسة العملية للمعلومات في مجال اللحام اكتسب الخبرة المبدئية في أساسيات العمل باستخدام وسائل العمل (لحام بالقوس الكهربائي) كما يقوم حالياً بعمل(تفصيل بيت حديدي للمولدة) .

عماد الأسود في قسم التبريد والتكييف شرح “للجماهير” عن جهاز تصنيع مكعبات الثلج المصنع بأياد طلاب المعهد وأساتذته حيث ينتج حوالي /٦٠/ مكعباً من الثلج خلال ٢٠ دقيقة بالإضافة للماء البارد مضيفاً بأنه تم تصميم (مبخرة ) تحتاجها الآلة بتكاليف قليلة.
كما تم تصنيع من قبل الطلاب والأستاذة براد ماء سعته/٤٠٠/ لتر من الماء يتألف من عدد /٦/ صنابير من الماء .
من جهته ذكر الطالب إبراهيم السلوم في قسم التبريد والتكييف بأن تلقي المعلومة وتطبيقها عملياً على الآلة يساعد في تأهيله مستقبلاً للدخول في عالم الإنتاج والصناعة .
هنري عضومية خلال لقائه طلاب الثانوية الصناعية : المعرفة مفتاح كل الطرق..
و بين هنري عضومية نائب رئيس غرفة الصناعة خلال لقائه طلاب الثانوية الصناعية بأن الهدف من هذا اللقاء المساهمة في بناء المجتمع وتفعيل دور الشباب وتأهيلهم علمياً لاستمرار دوران عجلة الإنتاج والصناعة الوطنية.
كما أكد على أهمية التعليم والتدريب المهني إلى جانب التعليم النظري بعبارة المعرفة مفتاح كل الطرق التي تؤدي للنجاح وأهمية مشروع الصناعي الصغير من خلال اكتساب الخبرات من خلال اللقاءات مع الصناعيين والطلاب لما له من مخرجات إيجابية مهمة في بناء جيل صناعي يتقن الخبرة في مجال الصناعة.

التوجه ودعم الصناعي الصغير لضمان استمرارية وألق الصناعة الوطنية :
بينت آني ماركوسيان رئيس لجنة سيدات الأعمال في غرفة الصناعة خلال لقاءها طلاب الثانوية الصناعية أهمية الصناعة التي هي عصب الحياة وقوة الاقتصاد ومن هذا المنطلق أوضحت ماركوسيان ضرورة التوجه للصناعي الصغير وتأهيله وفتح الأفق أمامه وتعريف الطلاب بمجال الصناعة الضخم مؤكدةً ضرورة استثمار طاقات الشباب وتقديم الحوافز التي تساهم في نجاحهم مستقبلاً وتوظيفها في بناء وتطوير الصناعة.
ومن جهة أخرى أكدت سماح خياطة عضو في لجنة سيدات الأعمال أهمية تطبيق التعليم المهني إلى جانب التعليم النظري لمساهمته مستقبلاً في تطوير الصناعة الوطنية.
/١٥٠/ طالباً من الثانوية الصناعية مؤهلين لفرصة اكتشاف المواهب وتعزيزها وصقلها للدخول في سوق العمل :
أوضح مصطفى عبد الغني مدير التربية المساعد للتعليم المهني والتقاني خلال بدء فعاليات مشروع الصناعي الصغير المقام بين غرفة الصناعة و بالتعاون مع مديرية التربية بأن الهدف هو اكتشاف المواهب وتعزيزها وصقلها وتعريف الطالب بكيفية تصنيع المنتجات مهما كانت من خلال لقاء الصناعيين مع الطلاب وتقديم وشرح تجاربهم وخبراتهم في العمل ومن ثم سيتم الانتقال في مرحلة ثانية لتعريف الطلاب ومشاهدتهم واقع العمل الصناعي بشكل عملي وفي مرحلة أخيرة متقدمة سيتم الانتقال لتصنيع المنتج بشكل كامل من قبل الطالب.

مشيراً لأهمية ربط التعليم النظري بالتعليم المهني التطبيقي كونه الجيل الشاب الذي يعول عليهم في مرحلة إعادة الإعمار مؤكداً ضرورة مشاركتهم بشكل عملي وحقيقي بإنتاج منتجات حقيقية وواقعية التي هي هدف مديرية التربية الانتقال إلى مرحلة التدريب الإنتاجي.
تقديم معلومات أساسية وشاملة بما يخص الإنتاج والعمل:
كما تم تعريف الطلاب على المعلومات الأساسية بما يخص الصناعة النسيجية وكيفية تحويل مادة القطن إلى خيوط انتهاء بمرحلة صناعة الألبسة كانت هذه المعلومات التي قدمها الصناعي عبد القادر طرقجي خلال لقائه الطلاب إضافةً لإعطائهم محفزات بما يخص قسم اختصاص الصناعة ومدى أهميته في بناء المجتمع وتطوير الصناعة ، كما تم عرض فيديوهات مصورة عن آلية العمل وتشغيل الآلات النسيجية .
ت: أحمد حفار
رقم العدد ١٦٣٥٤

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار