الجماهير – أنطوان بصمه جي
احتضن مسرح كاتدرائية النبي الياس للروم الأرثوذكس بحي الفيلات أعمال معرض الفصح تحت اسم “EASTER SHOPPING FAIR” وبمشاركة 45 مشاركاً تنوعت منتجاتهم اليدوية بين الحلويات وأعمال الزينة والأكسسوارات لكنها ارتبط ارتباطاً وثيقاً بما يخدم عيد الفصح ورمزيته.
وتضمن المعرض مشاركة فوج كشاف النبي الياس بشبيبته من خلال تقديم بعض الأعمال اليدوية والمساهمة في إدخال البهجة للأطفال من خلال فسح المجال لهم في المشاركة بأعمال الرسم والتلوين المائي والرسم على الوجوه.
وبيّنت مسؤولة النشاط العام في كشاف النبي الياس الشيفتين كارلا سعادة أن المعرض تضمن مشاركة 45 مشارك ومشاركة وتختلف منتجاتهم بين أعمال يدوية وأعمال الزينة المرتبطة بعيد الفصح والمأكولات والأكسسورات والألبسة والشوكولا، حيث يهدف المعرض لتسويق منتجاتهم بشكل مباشر وتشجيع المشاركين من ذوي الأعمال اليدوية، مبينة أن المعرض يُقام مرتين في العام (أعياد الميلاد وعيد الفصح).
وبينت المشاركة ريم كاسوحة التي عرضت منتجاتها المشغولة يدويها بعد أن قررت المشاركة بأعمال الزينة التي ترمز لعيد الفصح والتي تحمل معاني القيامة من خلال عرض منتجاتها بألوانها الزاهية لتعكس بأفكارها الخلاقة بالتزامن مع الفن اليدوي دون استخدام آلات ميكانيكية أو قوالب بلاستيكية بل تعتمد أعمالها على النحت اليدوي بالإضافة إلى الجهد الكبير والاعتناء بالتفاصيل للوصول إلى رسومات فريدة، حيث تركزت مادة الصلصال على نماذجها المعروضة والزخرفة على الكؤوس الزجاجية لتطغي الأشكال والرسوم النافرة وتجذب انتباه الزائرين.
وبيّن صبحي سلمو المشارك باسم شركة سومارينغا لعرض الحلويات بأنها المشاركة الأولى له في المعارض والمساهمة في التسويق لمنتجاته بشكل مباشر دون حلقات وسيطة حيث اعتمد على وضع هامش ربح بسيط لتحفيز الزائرين على شراء منتجاته، بينما قالت المشاركة أنطوانيت فحمه التي تعرض المأكولات المشغولة يدوياً من خلال احترافها فن الطبخ من خلال خبرتها في تعلمه منذ أكثر من 30 عاماً، مبينة أنها المشاركة الأولى لها في المعارض وتحاول التركيز في عملها للوصول إلى مشروع خاص بها.
بدورها، أوضحت المشاركة مانوش مراديان التي تعتمد على مبيعاتها في الاشتراك بالمعارض المقامة في مدينة حلب دون أن يكون لديها محل تجاري فهي تشارك في غالبية المعارض بأعمالها اليدوية لكنها حاولت في هذا المعرض العمل على عرض أعمال الزينة المستخدمة بها مادة الجبصين لتتحول في نهاية المطاف إلى مزهريات وشمعدان حيث تنافس منتجاتها اليدوية الأعمال المستوردة بأفكار خلاقة وحديثة.
وأكد الشاب ميشيل دوماط المشارك بحرفة الكريستال والريزين حيث يعرض بعض التحف اليدوية والتماثيل وهي المشاركة الثانية له في المعارض بعد افتتاح ورشته منذ أقل من عام، مبيناً أنه لا يملك محل تجاري بل يعتمد على المشاركة في المعارض للوصول إلى المستهلك بشكل مباشر وانطلاقاً من كون المعارض تساهم بتقديم الدعاية والتسويق لمنتجاته اليدوية.
الجدير بالذكر أن معرض الفصح يستمر لأربعة أيام مستمرة متتالية من الساعة 5 مساءً حتى 9 مساءً .
ت جورج اورفليان
رقم العدد ١٦٣٧٠