الجماهير/ محمود جنيد
مع دعوة القاضي الشرعي الأول بدمشق لالتماس هلال شهر رمضان المبارك يوم الاثنين المقبل، نطلق دعوتنا لالتماس وتفقد من حولنا من الفقراء والمحتاجين والأرامل واليتامى من المساكين؛المتعففين منهم والسائلين.
ولتكن حملة لتفعيل المبادرات الخيرية، وللتراحم والتعاضد والتكافل بين جميع افراد المجتمع وفعالياته لجمع المساعدات الانسانية تتوحد فيها المساعي والجهود بين الأفراد مع الجمعيات الخيرية، بطريقة غير تلك المهينة التي درجت عليها سمة البعض في شهر رمضان الماضي “سيلفي والفقير يتسلم سلة المساعدة خلفي”، مقتدين برسول الله نبينا محمد (صل الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم) الذي كان اجود الناس وأكرمهم في شهر رمضان، فكان رسول الله عليه أفضل الصلوات وأتم التسليم، إذا أتى رمضان سبق اليه بالعطاء والجود والإحسان ، وهذا ماكان عليه منهج السلف الصالح ومنهم الامام علي ابن أبي طالب الذي سُئل لماذا تعطي من وراء الستار فأجاب كرم الله وجهه : حتى لا أرى ذلة السائل، وعظمة المسؤول.
إذا ..رمضان هو موسم البركة والخير والعطاء، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، لا أن يكون موسماً وفرصة لبعض الجشعين وضعاف النفوس من التجار، للتسابق والتنافس المشين في “الهبش والنبش” وكنز الأرباح الفاحشة من جيوب الناس “الطفرانة”عامة والفقراء والمحتاجين منهم خاصة، في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي يشق فيها تأمين أبسط مقومات الحياة والمعيشة، وذلك يحتاج إلى تفعيل الرقابة على الأسواق والأسعار التي تستعر و تحلق في رمضان دون ضابط أو رادع وتطبيق تعديلات قانون حماية المستهلك الجديدة على المخالفين.!!
رمضان – كريم – ساعدوا – الفقير
رقم العدد ١٦٣٧٣