الجماهير – وسام العلاش
لم تعد عبارة “معها يحلو الإفطار” تضيف طعماً حلواً لمائدة رمضان بل زادته مرارةً أسعارها الخيالية.
يقول صاحب أحد المحال بأن تكلفة صناعة الحلويات باتت مرتفعة فالمواد الأولية كالسكر والطحين والسمنة والزيت والمكسرات جميعها ارتفع سعرها وأصبح من الصعب على المستهلك الطلب على مادة الحلويات كما السابق.
وكذلك الحال بالنسبة للمعروك وغزل البنات فقد ارتفع سعر المعروك الرمضاني بشكل غير مسبوق ليبدأ بسعر /١٥٠٠/ ليرة ويصل إلى/ ١٥ / الف بحسب نوعه وحشوته أما غزل البنات التي تعتبر من حلويات رمضان الشعبية فقد بلغ سعر الكيلو منها/١٢/ألف والعوامة التي كانت تصنف بأنها الأرخص بين الحلويات أصبحت بسعر /٥٠٠٠/ ليرة .
وبالنسبة لباقي الحلويات يقول الحلواني سمير وبالرغم من إطلاق العروض التشجيعية والبيع بسعر التكلفة في هذا الشهر الفضيل إلا أن حركة الطلب على الحلويات الشرقية ليست بالشكل الأمثل والسبب هو ارتفاع تكلفتها فقد بلغ سعر أم النارين بالقشطة /٨٠٠٠/ للكيلو الواحد والمغشوشة /١٠ / آلاف وكعب الغزال/٩٠٠٠/ ليرة أما البقلاوة /١٠٠٠٠/ والوربات/٦٠٠٠/ والنغنوغة/٩٠٠٠/ والنابلسية/١٢/ ألفاً.
ومع هذه الأسعار يتخذ المستهلك وضعية التعفف عن الشراء واعتبار اقتناء بعض المشتريات والسلع رفاهية كالحلويات مثلاً والاكتفاء بالضروريات لخلق التوازن بين قوائم الأسعار من جهة ودخله من جهة أخرى.
ت جورج اورفليان
رقم العدد 16380