الجماهير – عتاب ضويحي
بمناسبة ذكرى الإبادة الجماعية الأرمنية “106”أقامت الفنانة التشكيلية آني ديشجكينيان أول معرض فردي لها في صالة كنيسة الثالوث الأقدس – الفرح. وتحت رعاية رئيس أساقفة حلب وتوابعها للأرمن الكاثوليك المطران بطرس مراياتي.
لوحات الفنانة ديشجكينيان المشاركة، نطقت بمكنونات روحها وتحدثت بأجمل اللغات المفعمة بالاحساس والدفء، ووسط السواد استطاعت الفنانة بألوانها الخاصة أن تنتزع الأمل وتزرع الفرح.
وفي حديثه لل”الجماهير” قال المطران مراياتي :إن المعرض يحمل معاني كثيرة أولها أن حلب تعود للحياة، كما تزامن المعرض مع ذكرى الإبادة الجماعية الأرمنية، والفنانة ديشجكينيان واحدة من أبناء الشهداء الذين عانوا ويلات الإبادة، جسدت بريشتها القوية وألوانها المنتقاة بدقة، عالما جميلا نتطلع إليه وحياة مليئة بالحرية والسلام والعطاء ، ولتؤكد أن القول الفصل للحياة وليس للموت، فسورية رغم مامرت به لاتزال تغني وتكتب وترقص وترسم.
وعن معرضها تحدثت الفنانةديشجكينيان بقولها :شاركت بأول معرض فردي لي بمناسبة ذكرى الإبادة الجماعية الأرمنية “106”وبالمجمل اللوحات تعبر عن إحساسي الحالي وإحساسي وتطلعي للمستقبل، المليء بالأمل، صحيح هناك سواد وسط أغلب لوحاتي إلا إنني حاولت أن انتزع وأظهر الأمل وسط السواد باستخدام ألوان الفرح.
كما اعتمدت الشجرة في باقي اللوحات وهي رمز للعطاء وأن الحياة ستعود وستزهر أرواحنا من جديد.
وأوضح المهندس الفنان زافين باردكجي أن الفنانة ديشجكينيان تقيم أول معرض فني لصوت الألوان الذي يضم مواهب فنية متعددة، وقدمت من خلال لوحاتها أحاسيس صادقة، وإن تعددت المضامين إلا أن روحها واحدة وتمثلت بكل لوحاتها.
ومن الحضور عبر الفنان التشكيلي بشير بدوي عن إعجابه بالأعمال المقدمة إذ مزجت الفنانة الطبيعة الواقعية بطبيعتها الداخلية الخاصة بأسلوب مميز وألوان تعبر عن الفكرة.
في حين أثنت زيبيور كيفوربيان على المعرض واحساس الفنانة العالي، الذي حاولت من خلاله أن تعبر عن واقعها وتطلعها للمستقبل.
يستمر المعرض يومي 25_26 من الشهر الحالي من الساعة السادسة ولغاية التاسعة مساءً.
تصوير جورج أورفليان.
رقم العدد ١٦٣٨٧