الجماهير/ محمود جنيد
لا ندري من شرعن لأصحاب السرفيسات تعرفة ال200 ل.س التي أصبحت فرض عين هذه الأيام، كما كانوا قد جبروا التعريفة النظامية وهي 75 ل.س لتصبح 100 ل.س ودون ان يكون “السرفيسجية” ممتنين لذلك إذ هم دائموا الشكوى والتذمر.
اليوم ومع وصولي إلى وجهتي قبل المغرب ناولت معاون الميكرو باص 24 راكب، 100 ل.س فأعادها إلي بتذمر وكأنني وضعت عقربا في يده، وطلب 200 ل.متمتماً “من فوق ما عم نشيلهم من باب جنين”؟!
تلك العبارة سمعتها قبل كام يوم ..بصيغة أخرى من شوفير السرفيس 24 راكب (حمدانية غربي) ، مخالف بخط سيره الى صلاح الدين، إذ عاب “السرفيسيجي” هنا اللائمة على ركاب باب جنين الذين يتساءلون لماذا يرفع أمثاله الاجرة الى 200 ل.س ناعتاً اياهم بما لا يليق مضيفا بأن الحق على من يقلهم الى باب جنين، بينما وعد أحد سائقي باص المدينة الأزرق الركاب بعد جدل ومشاحنات معهم بأن التسعيرة سترتفع بعد العيد الى 200 ل.س!!
اذا الامر أصبح ابتزاز يتبعه ” منٌ وأذى” للمواطن المذنب بحاجته الوصول الى باب جنين ليصل الى أقرب نقطة لمكان عمله..
أكثر من مرة وجهنا النداء والشكوى التي وضعها المواطنون بعهدتنا، إلى إدارة المرور فهل يصل النداء هذه المرة..ليعلم اصحاب السرفيسات بأن واجبهم نقل الركاب الى من أول حتى آخر الخط وليست “منّية” تشرعن مضاعفة تعرفة الركوب والتذمر والاساءة للمواطن!