الانتفاضة الفلسطينية في سطور

● عادل عبد الحق

ليس من باب المصادفة توقيت الاعتداء الصهيوني على الشعب الفلسطيني بالشيخ جراح و توقيته المتوافق مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في الجمهورية العربية السورية و ذلك بهدف اضعاف موقف محور المقاومة و قيادتها في المنطقة و احراجها بالشارع العربي ، لتكون المفاجأة بالإعلان رسميا بأن الصواريخ تم تصنيعها لدى محور المقاومة و تم إدخالها إلى غزة و لكن / كيف و متى و غزة محاصرة / ، و يأتي الرد الأقوى من فلسطين العزة بإجماع الشارع الفلسطيني كاملا بأراضي ٤٨ و ٦٧ و الشتات و اشعال فتيل الانتفاضة و هذا الإجماع لم يحدث سابقا و كان ذلك كتوجيه صفعة للكيان الصهيوني و حكومته و احراجه أمام المستوطنين.
الكيان الصهيوني يعتمد دوما في خططه العسكرية ان تكون المعركة واضحة الأهداف و خاطفة و سريعة و تكون ساحة المعركة في أرض العدو . طبعا بعد التحكم المطلق بسماء المعركة و لكن صواريخ المقاومة كان لها رأي آخر بضرب الاستراتيجية العسكرية الصهيونية فكان الرد بالمثل العين بالعين و السن بالسن و تحقيق توازن الرعب و استنزاف المقدرات العسكرية الصهيونية بضرب القبة الحديدية و التكلفة المادية الباهظة على الكيان جراء ذلك .
و كأن لسان حال المقاومة في فلسطين تقول ان محور المقاومة أصبح اقوى من أي وقت مضى و إن كان اعداؤنا يعتقدون اننا ضعفنا فإننا نقول ان ما قبل الازمة السورية و مجرياتها و محاولة اضعاف محور المقاومة ليس كما بعد الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري و ان مقبل الأيام قادم و الانتصارات تلوح بالأفق و ان وراء الاكمة ما وراءها و سيتفاجأ العدو بالمقدرات العسكرية و قوة ردعها .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار