الجماهير / محمد الأحمد
دعماً للاستحقاق الدستوري والسيادة الوطنية وتضحيات الجيش العربي السوري
أقامت غرفة تجارة حلب وقبيلة السادة النعيم مهرجاناً فنياً وذلك في نادي الاتحاد شاركت فيه الفعاليات الوطنية في مدينة حلب وريفها .
وألقيت كلمات أكد المتحدثون فيها على أهمية الاستحقاق الانتخابي، مشيرين إلى أنه نصر يضاف إلى انتصارات الجيش العربي السوري.
وبين رئيس غرفة التجارة عامر حموي أن الجيش الاقتصادي مثله مثل الجيش العربي السوري والجيش الخدمي صمد بوجه الإرهاب ويوم السادس والعشرين سيقول كلمته في صناديق الاقتراع لمن حمى سورية وحافظ عليها .
بدوره الحاج أحمد خربطلي أشار إلى أهمية المرحلة وضرورة المشاركة الفاعلة في هذا الاستحقاق ، مؤكداً أن المشاركة تدل على الروح الوطنية التي يتمتع بها أبناء هذا الوطن الذين تحملوا الويلات من همجية الإرهاب طيلة عقد من الزمن ، داعياً التجار وقبيلة النعيم وباقي مكونات الشعب أن يكون يوم الأربعاء القادم يوماً سورياً بامتياز.
في حين بين محمد كزارة أن إقامة هذا الاستحقاق في موعده هو نصر يضاف لسلسلة الانتصارات السورية و سيكون يوم السادس والعشرين من أيار يوماً مشهوداً يعبر فيه السوريون عن وطنيتهم من خلال المشاركة الفاعلة انجاح هذا الاستحقاق.
أما عضو مجلس الشعب ثناء فخر الدين فأكدت أن إجراء الاستحقاق في موعده يؤكد قوة الدولة ومؤسساتها وعلى الجميع العمل لإنجاح هذا الاستحقاق.
وبين الزميل وليد الجابر في كلمة لقبيلة البوشعبان أن ما تشهده ميادين الوطن من تفاعل مع الاستحقاق الدستوري يدل على صدق الانتماء و الوفاء للوطن وجيش الوطن .
وأوضح أن أبناء القبيلة وعشائرها كافة على أهبة الاستعداد لجعل يوم الاستحقاق يوماً سورياً مشهوداً في صدق الانتماء ، لافتاً إلى ضرورة التوجه إلى صناديق الاقتراع لأنه كل صوت في الصناديق هو رصاصة وصفعة بوجه الإرهاب وداعميه.
في حين أشار حسن عبد الرزاق الحسين أحد وجهاء قبيلة البكارة إلى أن العشائر السورية حسمت أمرها وقالت كلمتها وسيرى العالم ذلك في يوم الاستحقاق من خلال الكثافة السكانية المتوجهة إلى صناديق الاقتراع.
ت. هايك أورفليان