د . حليم أسمر
إلى فيروز في لحظة صيفية:
يا هدوءا تاريخيا أنت
كم أنتمي لهذا التاريخ
كم وقفت بمحرابه بشوق
وجمعت أزمنتي وحزمت حقائبي
وجعلت مفاتيح المدن بين يديك..!!!
أنت عزة تاريخي
ومواويل شجوني
أنت شادي وغادي
أنت ناطورة مفاتيح مدني
أنت تغريد البلابل
وتبختر الآيائل
أنت الماس والّذهب
أنت كنارة داؤود
وقيثارة أورفيوس
أنت الصولجان والزمان والمكان
كل ماهو جميل بحياتنا رتلته شفتاك
ونطق به فمك الذهبي
أنت اﻷم الحزينة والحنون
ياقرة العيون
ياجسور العودة المنسية
يا عواصم بلاد العرب
ما أبهاك يافيروز…
ما أبهاك.