الجماهير/ محمود جنيد
بعد زمااان …قالها بعفوية كل من سمع صوت الطرق المنبعث من اسطوانة الغاز، لينبه عازفه عن توفر غاز بوتان منزلي للبيع..
الرجل الذي قاد العربة الحديدية في ساحة العبارة وكان عليها اسطوانتا غاز معروضتين للتبديل (ملآن، بفارغ) لفت نظر الجميع، كما لاحظنا من خلال تتبعنا له، وبطبيعة الحال كان السؤال عن السعر وهو 40 ألفاً..
كيف ومن أين لك هذا الفائض، لتبيع، هذا الاستفسار تركناه ضمن سريتنا، وتوجهنا بغيره لبعض المواطنين إذ أكد أحدهم بأن 40 الف ل.س سعر مرتفع حتى قبل التأكد من نظامية الوزن، وشكا لنا آخر بأنه مضى أكثر من ثمانين يوماً وهو ينتظر رسالة الغاز دون أن تأتي، وهو ما قد يدفعه للتعبئة بالكيلوغرام حتى تفرج.
بينما نشر البعض الآخر عبر صفحات التواصل الاجتماعي ومن باب التندر، صورة لأسطوانة غاز تحولت إلى عش حمام أخذ راحته بوضع بيوضه فوقها لأنه يعلم يقيناً بأن الرسالة “مطولة” وهناك متسع من الوقت لتفقس البيوض ويشتد عود الفراخ، قبل الإفراج عنها ووصولها (الرسالة) إلى هاتف المواطن.!