شباب حلب : مهرجان المحبة والوفاء حقق مقولة “بسواعدنا بنعمرها “

الجماهير – أسماء خيرو

الحفل بدا آسرا ومفعما بالحياة فمن اللحظة الأولى لبدء اليوم الثاني لمهرجان المحبة والوفاء الذي أقامته وزارة السياحة بالتعاون مع وزارة الثقافة ومحافظة حلب وشركة أرمان للتطوير السياحي، كان التفاعل والحماسة مايميز الجمهور الحلبي الذي ملأ المقاعد على مسرح قلعة حلب فلقد كانت أفعالهم الحماسية تتناغم مع أداء الشباب المطربين الذي أحيوا الحفل الغنائي وهم: رشيد نجار ، وديع شمس الدين ، ويزن رشيد .

وأوضح عبد الحليم حريري نقيب الفنانين بأن إقامة المهرجان على مسرح قلعة حلب يعكس أهميته من ثلاث نواح. الأولى فنية فيها سيقوم ثلاثة شباب أصواتهم جميلة بإحياء الحفل وسيكون لهم أثر كبير في المستقبل في الساحة الفنية السورية عامة والحلبية خاصة . أما الثانية فهي اجتماعية إذ يشكل المهرجان ظاهرة تحقق متنفسا جميلا وراقيا لأهالي مدينة حلب تجعلهم يستعيدون الأيام السابقة التي كانت قبل الأزمة السورية .فيما الثالثة سياسية تحمل بين طياتها رسائل يوجهها الشعب السوري إلى العالم وبالأخص الدول التي تآمرت على سورية خلال العشر سنوات الماضية بأدواتها الإرهابية بأن سورية حية لن تموت وستبقى بلد الأفراح والسعادة والصمود والتصدي بقيادة القائد الرئيس بشار الأسد .

وجيه سقا عبر عن سعادته بأن قال: إن المهرجان يمثل بصمة نصر لسورية فاليوم تعود لحلب لمكانتها الثقافية والتاريخية التي حاول الإرهاب أن يسلبها منه موضحا بأن المهرجان أعاد لأهالي حلب تدفق الدم في عروقهم فهي لحظات يعيشونها لاتقدر بثمن ولا يمكن لأي كلمة أن تصف ما يحدث اليوم ..موجها التهاني للسيد الرئيس بشار الأسد بفوزه بالانتخابات الرئاسية.

السيدة منى نجار لم تكن أية كلمة تستطيع أن تعبر عما في داخلها من فرح لعودة مسرح قلعة حلب للتألق والنبض بالحياة إذ قالت: هذا هو العمل الذي يبث في أرواحنا الأمل موجهة الشكر لوزارة السياحة لحرصها على إقامة الفعاليات التي ترفع من السوية الثقافية للوطن وتوجه رسالة للعالم بأن حلب مازالت بخير والشعب السوري حر ويحب الحياة وبالفرح سوف يتغلب على كل شيء ويكسر قيود الحصار الاقتصادي .

أسماء مراد ، ومرح رحال، ولمى رحال اللواتي كانت الغبطة بادية على ملامحهن الشابة علقن على المهرجان ” رجعت أيامك ياحلب” مضفن لقد عاد الأمل من جديد ورجعت أيام وحفلات زمان آملين بأن القادم سيكون أفضل وأحلى.
بكري جرمطلي كان أكثر حماسا وفرحا إذ لم يتوقف خلال الحفل عن التهليل والرقص وترديد الأغنيات الوطنية حاله كحال معظم من حضر من الجمهور الحلبي مشيرا في حديثة مع الجماهير إلى أن سورية حققت اليوم مقولة” بسواعدنا بنعمرها ” فالشباب السوري أثبت بأنه يد واحدة متضامن مع بعضه البعض محب لوطنه وللقائد الرئيس بشار الأسد الذي يحتفل اليوم بفوزه بالانتخابات الرئاسية ..
ت : جورج اورفليان

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار