“معرض ربيع ٢٠٢١” … إيقاعات من الإبداع والفرح بأبعاد اللون والنحت .. المشاركون : الأعمال تحية من القلب مهداة للرئيس بشار الأسد لفوزه بالانتخابات الرئاسية ..

الجماهير – أسماء خيرو

بلغة اللون التعبيري والنحت المتقن احتفل ٣٤ فناناً تشكيلياً بفوز الرئيس بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية وذلك بعرض أعمالهم الفنية والنحتية في معرض ربيع/ ٢٠٢١/ الذي أقامه اتحاد الفنانين التشكيليين فرع حلب بعنوان” الأمل بالإبداع” وذلك في صالة الأسد للفنون الجميلة .. ..
-وبين مدير الثقافة جابر الساجور أن مايميز المعرض هو أن المشاركين ينتمون إلى مدارس فنية مختلفة جاؤوا ليقدموا نتاجاتهم الفنية وإبداعاتهم المميزة هدية للرئيس بشار الأسد احتفاء بفوزه بالانتخابات الرئاسية مضيفا بأن المشاركة الجماعية تؤكد بأن الحركة الفنية في ازدهار وتقدم وأن حلب اليوم انتقلت من مرحلة الدمار إلى مرحلة الإعمار معنونة خط سيرها بشعار “الأمل بالعمل” لتوجه رسالة للعالم بأن تشكيلي حلب عادوا إلى ساحات العمل الفني بما يحملون من قيم فنية وأخلاقية مميزة تهدف إلى البناء العقلي والفكري للإنسان فمدينة حلب الولادة للفنون اليوم تجمع أبناءها على كلمة واحدة وتحت راية الوطن الذي نحبه ونفتخر به .

-الفنان ابراهيم داوود أوضح بدوره بأن المعرض طقس يقام سنويا منذ ٦٠ عاما يشارك فيه كبار فناني حلب التشكيليين والمعرض هذا العام يحمل خصوصية كونه يحتفي بفوز الرئيس بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية ، فكل فنان تشكيلي قدم التحية لقائد الوطن بأسلوبه الفني الإبداعي الخاص إذ تنوعت الأعمال مابين أعمال فنية استخدمت الألوان الزيتية وأعمال نحتية استخدمت مواد خاما مختلفة مبينا بأن الفن حياة وإثبات وجود والمعرض يجسد الإبداع والأمل والفرح بأبعاد لونية وفنية ونحتية ..

– “نحن معك قلبا وقالبا وخطاً ولوناً ” جملة قالتها الفنانة التشكيلية لوسي مقصود معبرة بها عن فرحها بفوز الرئيس بشار الأسد مضيفة بأنها شاركت بلوحة فيها مجموعة لونية قريبة لألوان الخريف ولكن تحمل بين طياتها الكثير من الأمل والتفاؤل مؤكدة بأن أي خط يخطه الفنان هو جزء من الإبداع الذي يمثل شعلة لرقي وتطور المجتمع …

– الفنان التشكيلي صلاح الخالدي قال بأن المعرض هدية من فنانيها لمدينة حلب وإلى قائد الوطن مبينا بأنه شارك بلوحة عنوانها التحدي مستخدما الألوان الزيتية الصحراوية ليرمز عبر فارس مصاب إلى التحدي المؤزر بالنصر ..
-فيما الفنان خلدون الأحمد الذي شارك بلوحة جسد فيها جماليات اللغة العربية وروح الحرف العربي قال: أشارك اليوم لأقول للعالم نحن موجودون، مازلنا نعمل وسنواصل إنتاج الأعمال الفنية والخطية حتى نصل بها إلى العالمية ونثبت أهمية الحرف العربي واللغة العربية خاصة والفن التشكيلي عامة.

– وأضاف عبد القادر منافيخي الذي شارك بمنحوتة من المرمر جسدت كلمة “لا إله إلا الله ” معبرا عن فرحه بأن قال: النصر تحقق والإنتاج الفني في ازدهار والوطن يعيش حالة انتعاش اشتقنا لرؤيتها منذ سنوات طويلة ..

– الفنان جوزيف تتوجيان الذي اتبع أسلوب الحداثة في عمله إذ استوحى فكرته التي جسد فيها” الجنين يخرح من البيضة وأمامه سلم “من رباعيات الخيام ليدعو من خلالها للتحرر ونبذ الموروث العفن والتطلع للفكر الجديد قال إن المعرض يعكس حاله صحية تؤكد بأن السوريين مازالوا متمسكين بأرضهم سورية وأن أعمالهم ونتاجاتهم المختلفة والمنوعة أكبر دليل على أن صمودهم لم يذهب سدى موجها التهنئة لقائد الوطن ..

-وأكدت الفنانة ليديا هداية ماقاله تتوجيان مضيفة بأنها سعيدة جدا بمشاركتها مع نخبة من فناني حلب والاطلاع على نتاجاتهم الفنية القيمة مما ولَّد لديها شعورا بالحماس وحب التنافس إضافة إلى أن المعرض جدد لديها الأمل بأن الفن عاد لعهده كالسابق قبل عشر سنوات مضت .
الفنان بسام بيضون أيضا كان سعيدا بعودة الحراك الفني في حلب وبفوز الرئيس بشار الأسد آملا أن يكون هذا الحراك بداية لأن تودع حلب الأحزان والآلام للأبد .

– وعلى هامش المعرض التقت الجماهير بعدد من الزائرين وهم ( سهى ملقي – عابد عبد الواحد ، ورافائيل مبيض) الذين أبدوا إعجابهم بالمعرض مشيرين إلى أن هذا العام تضمن المعرض لوحات مختلفة أكثر إبداعاً اتسمت بالرسم المتقن والألوان الغنية واللافتة للنظر مبينين بأن المعرض يعكس التفاعل الإيجابي الثقافي والروح الإبداعية ..

فيما نور وإسراء عبد الحي أشادتا بتميز عمل الفنانة التشكيلية عهد قطان النحتي الذي يجسد المرأة ..
ت : هايك أورفليان

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار