الجماهير || وسام العلاش
اختتمت اليوم فعاليات مشروع الصناعي الصغير في دورته الرابعة والذي تشرف عليه لجنة سيدات الأعمال -غرفة صناعة حلب بالتعاون مع مديرية التربية و بمشاركة ٥٠ طالباً وطالبة مقسمين لمجموعة فرق عمل قدموا فيه /٧/ مشاريع صناعية تكون نواة لمشاريع كبيرة مستقبلاً والتي تم عرضها للجنة التحكيم لتقييمها .
وبين الدكتور محمود بني المرجة معاون وزير التربية بأن مشروع الصناعي الصغير هو فكرة جيدة كون الصناعي الحلبي يهتم باليد العاملة الماهرة معولاً على أهمية دور الشباب اليافعين الذين تدربوا خلال فترة المشروع وتنفيذهم لمجموعة من المشاريع المختلفة ذات الأفكار المبتكرة التي يمكن الإعتماد عليها مستقبلاً.
الدكتور محمد طيب – جامعة حلب وعضو لجنة تحكيم في مشروع الصناعي الصغير بين بأن هناك مشاريع مميزة قدمت من شريحة من الأعمار الصغيرة ومن الممكن أن تكون باكورة لمشاريع مبتكرة قابلة للتطبيق في الحياة العملية كما رأى بضرورة الدعم الدائم من قبل كافة الجهات المعنية لإثراء وتحفيز الفكر الصناعي.
وأوضحت آني ماركوسيان ضرورة الإهتمام بتطوير وتوسيع آفاق الطلاب مستقبلاً بتوجيههم وتبني أفكارهم ليتم تحويلها لمشاريع مستقبلية من خلال مشروع الصناعي الصغير التي تحتضنه غرفة صناعة حلب .
فيما أثنى المهندس رأفت شماع أمين سر غرفة الصناعة على مابذله وقدمه طلاب المشروع من جهد وعمل في تقديمهم لمشاريع مميزة كما بين الهدف من المشروع ربط المعلومات النظرية بالتطبيقات العملية والتعريف بالصناعة ومكوناتها ومخرجاتها لتكون الخيار لجيل المستقبل في إعادة الإعمار ورفد السوق بالأيدي العاملة والعمل.
و تم خلال حفل الختام عرض عدة مشروعات هندسية وغذائية ونسيجية وكيميائية ليتم شرحها وتقديميها أمام اللجنة من قبل الفرق المشاركة وتضمنت مشروع المزرعة الذكية ومشروع تتبع اشعة الشمس ومشروع تحويل مواد الطبيعة لمواد كميائية طبيعية ومشروع روبوت التحكم عن بعد إضافة لصناعات غذائية ونسيجية ومشروع آلة استخراج اللبوب وطحن الحبوب والمكسرات.
و تم توزيع الجوائز والشهادات على الفرق المشاركة بعد إعلان اللجنة عن فوز مشروع
تحويل المواد الطبيعية لمواد كميائية طبيعية وطبية في مسابقة مشروع الصناعي الصغير.
ت: جورج أورفليان