في يوم الطفولة العالمي/ ١٩/ .. احتفالية” الطفولة مرح الأرض” .. غناء يافع وموسيقى بعطور شرقية

الجماهير – أسماء خيرو..

بعزف الألحان الخالدة الموشاة بعطور من الموسيقى الشرقيةبقيادة المايسترو باسيل يعقوب وإشراف كل من المايسترو عبدالحليم حريري والفنان حمدي الشاطر ، أحيا اليافعين والأطفال من فريق مهارات الحياة احتفالية يوم الطفل العالمي / ١٩ / تحت شعار ( الطفولة مرح الأرض ) وذلك بغناء عدد من الأغاني التراثية والعربية لعظماء الفن الشرقي، فكانت الاحتفالية التي أقامتها مديرية الثقافة يوم أمس برعاية من وزيرة الثقافة لبانة مشوح على مسرح ثقافي العزيزية متسمة بطابع النجاح والأمل والحياة على حد قول معظم الحضور .

أوضح جابر الساجور مدير ثقافة حلب بأن احتفالية يوم الطفل العالمي/١٩/ التي تحمل عنوان “الطفولة مرح الأرض” ، فعالياتها أقيمت وستقام على امتداد الجغرافيا السورية ولقد كان الاحتفال المركزي في محافظة طرطوس بحضور وزيرة الثقافة، مبينا بأن برنامج احتفالية مدينة حلب سيتضمن حفل غنائي لفريق مهارات الحياة، ومعرض من نتاج أعضاء فريق مهارات الحياة، واحتفالية في المركز الثقافي في منطقة دير حافر تضم ( مسرح تفاعلي، وورشات حوارية تفاعلية ورسم للأطفال إضافة لمعرض فني يضم نتاجات وأعمال فريق مهارات الحياة ) ، مشيراً إلى أن مهرجان الطفل يسهم بتعزيز الثقة لدى الأطفال واليافعين ، واطلاع الحضور والأهالي على الخبرات الفنية والثقافية التي اكتسبها الأطفال خلال التدريب مع فريق مهارات الحياة فضلاً عن رفع السوية الفنية والمعرفية لديهم ..

عبد الحليم حريري رئيس نقابة الفنانين فرع حلب بدوره قال : بأن مهرجان الطفل في جوهره يقدم الدعم النفسي للطفولة للاستمرار والنجاح، وفي هذا الحفل قدم اليافعين والأطفال رسالة مهمة للعالم أجمع بأنهم بعيدين كل البعد عن الفكر الإرهابي والظلامي الذي حاولوا أن ينشروه في عقولهم وعقول أبناء الوطن سورية ، لافتا إلى أن الحفل قدم صورة مشرقة لليافع والشاب من فريق مهارات الحياة ، هذا الفريق الذي من أهم أهدافه تنمية مهارات الأطفال ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع وليعكسوا صورة ناصعة البياض عن المجتمع السوري ..

وأثنت ذكرى حجار عضو المكتب التنفيذي في مجلس محافظة حلب على أداء الأطفال واليافعين من فريق مهارات الحياة موضحة بأن أصواتهم كانت رائعة تبشر بجيل فني مثقف وأنهم يافعين مثلوا الحاضر بإشراقه ومرحه، مؤكدين بمشاركتهم تلك بأن سورية المستقبل ستكون سورية العلم والثقافة والفن والأدب، وأن حلب نهضت من تحت الرماد كطائر الفينين وتسير نحو الأفضل .

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار