الجماهير – عتاب ضويحي
بمناسبة يوم الطفل العالمي “19”وتحت عنوان “الطفولة فرح الأرض” أقامت مديرية ثقافة حلب في اليوم الثاني ورشات رسم وإعادة تدوير ومعرضا فنيا، لأطفال فريق مهارات الحياة بصالة تشرين للمعارض.
وذكرت أحلام استنبولي معاون مدير الثقافة، أن برنامج الاحتفالية يستمر ثلاثة أيام، ويشمل أنشطة متنوعة للأطفال، الهدف منها اكتشاف مواهب الأطفال، وتنميتها وصقلها بالشكل الصحيح، وتكريس ثقافة ارتياد المراكز الثقافية وحب القراءة والمطالبة لديهم ، بما يساعدهم على اكتشاف ميولهم وتوجيههم نحو أهدافهم.
وأوضح أحمد محسن مدير دائرة ثقافة الطفل، أن اليوم الثاني للاحتفالية، ضم رسومات ونتاج الأطفال على مدار العام، إذ خضع المشاركون لدورات وإشراف كامل من قبل فريق مهارات الحياة، لصقل موهبتهم ودعم إمكاناتهم الفنية، لإظهار أفضل مالديهم بالشكل الصحيح، وذلك من خلال الأنشطة الثابتة أسبوعيا “القراءة الحرة في دار الكتب الوطنية، وورشات الرسم وعرض الأفلام للأطفال في مركز ثقافي العزيزية” والأنشطة المتنوعة خلال العام، واليوم الثالث يتضمن يوما مفتوحا في المركز الثقافي بدير حافر، يشمل أنشطة مختلفة للأطفال من رسم ورياضة وإعادة تدوير.
وذكرت فداء رحمو مدربة الرسم والأشغال اليدوية بفريق مهارات الحياة، أن الورشة تستهدف الأطفال من عمر 10 ومافوق، يتم تدريبهم على أساسيات الرسم من حيث دمج واختيار اللون، والهدف من كل لوحة، والرسالة التي تحملها، وتركنا المجال مفتوحاً للأطفال لرسم ما يدور في عقلهم بيوم الطفل العالمي، من خلال الرسم الحر للاطلاع على أحلامهم وأفكارهم، إضافة لتحفيز مبادراتهم وإبداعهم في مجال إعادة تدوير المواد التالفة، واستخدامها بما يفيد.
من جهته قال المدرب باسم شيخ دبس: من خلال التدريبات المستمرة من عدة سنوات، لمسنا تطورات إيجابية بمقدرات الأطفال الفنية، سواء بالرسم أو إعادة التدوير، وهما من أكثر الأنشطة المحببة لديهم ، تبادلنا الأفكار معهم وطبقناها على أرض الواقع.
ومن المشاركات الطفلة يارا زعرور من الصف الثامن قالت: بأنها بدأت برسم الشخصيات الكرتونية، ثم انتقلت لرسم الطبيعة وهي ماتفضل، واستفادت كثيراً من تدريبات وتوجيهات فريق مهارات الحياة، وتعليمها أساسيات الرسم.
تشاركها الرأي الطفلة بسملة فارس من الصف الثامن، إذ تعلمت طرق دمج واختيار الألوان، إضافة لصقل موهبتها.
تصوير – هايك أورفليان.