الجماهير || وسام العلاش
لكي تنجح وتصنع التغيير اجعل من التصميم بوابةً لعبور المستقبل فالحياة تحتاج إرادة قوية لصناعة النجاح ..هذا ماعبّرت عنه ريم كاسوحة في قصة مسيرها في طريق العمل وكسب الرزق من خلال مشروعها الصغير الذي حقق لها عملاً مستداماً وقبولاً من زبائنها لكافة منتجاتها .
• تقول كاسوحة بأنها بدأت فكرة مشروعها الصغير وهو متجراً لبيع الهدايا والمجسمات اليدوية عندما لاقت أعمالها استحساناً من المتفرجين خلال المعارض التي شاركت بها ، ثم بدأت فكرة التوسع بأعمالها عن طريق افتتاحها مشروعاً صغيراً يتكون من متجراً لعرض أعمالها .
فكانت الخطوة الأولى في تأمين رأس المال عن طريق منح قروض الشباب للبدء في خطوتها الأولى في تأمين المكان وتجهيزه ومن ثم تأمين المواد الأولية اللازمة للعمل من مواد جبس وألوان وبعض المكملات للتزيين لمباشرة الانطلاقة والعمل.
•• وتتابع كاسوحة بأن مشاركتها بالمعارض وأعياد الميلاد ساهما في معرفة الناس لبضائعها ومعروضاتها إضافةً لتسويق منتجاتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي ، وهي اليوم كما ذكرت: بأنها قد قطعت شوطاً كبيراً في مشروعها الذي كلل بالنجاح وحقق لها في المرتبة الأولى إعجاب الناس بأعمالها الفنية و مصدراً للرزق وعملاً مستداماً في الدرجة الثانية.
••• وعن أهم المعروضات تتحدث كاسوحة بأنها أحبت أن تركز على مشاعر الحنان والدفء في بيت الجد فكانت كافة أعمالها تحكي طابع حياة بيت الجدة في أدق التفاصيل كالمدفئة والكرسي وحياكة الصوف…الخ.
أما اقتصادياً فتقول كاسوحة بأنها حاولت بأن تكون معروضاتها تناسب كافة شرائح المجتمع بأسعارٍ متوازنة تناسب الواقع المعيشي فتبدأ سعر القطعة الفنية من /٢٠٠٠/ ليرة ومافوق بحسب تكلفة صنعها.
•••• وعن خطوات تطوير مشروع /ريم/ تذكر كاسوحة بأنها تعمل على توسيع مشروعها عن طريق افتتاح دورات تدريبية وتعليمية لتصنيع المجسمات الفنية مضيفةً بأن النجاح طريق طويل يحتاج للعمل المستمر للوصول لمراتبه العليا.
مشاريع صغيرة بدأ أصحابها من اللا شيء واليوم تكللت بالنجاح والتطور بقليل من الإرادة والتصميم على النجاح لتشارك هذه المشاريع في تحقيق النمو الاقتصادي ومكافحة البطالة بتشغيل أيادٍ عاملة قادرة على النهوض الاقتصادي في البلد.