الجماهير – عتاب ضويحي
احتفاء بأداء القسم الدستوري للسيد الرئيس بشار الأسد رئيساً للجمهورية، أقامت شعبة الموظفين بالتعاون مع منتدى أصدقاء ثقافة حلب، أمسية شعرية بمشاركة مجموعة من شعراء المنتدى.
وتميزت القصائد المشاركة بالحس الوطني المليء بحب الأرض والوطن والوفاء والإخلاص له، وتقديم الغالي والنفيس من أجله، تشحذ الهمم العزيمة والإصرار على صونه وبقاء علمه مرفرفاً كمنارة.
وأشار عماد الصالح أمين شعبة الموظفين إلى ضرورة الاهتمام بالوجوه والأقلام الشابة، لأنها الأمل الذي يعول عليه، لبناء الوطن، فكانت الأمسية بالتنسيق مع مديرية الثقافة للخروج عن المألوف، وإيماناً بدور الشاعر في إيصال الرسائل من المنابر الثقافية.
وأوضح فصيح الخضر مدير المنتدى أن الجهود حثيثة ومستمرة لاستقطاب كافة المواهب من مختلف الأعمار، ودعمها وصقلها، وإتاحة الفرصة للجميع بالظهور وتقديم نتاجاتهم الأدبية المختلفة من شعر ونثر وقصة،ورفد الحركة الأدبية بكل مميز سواء في محافظة حلب أو باقي المحافظات، إضافة لإقامة دورات من برمجة لغوية، فصاحة وخطابة وغرافولوجي، إلى اللغات “فرنسي، إنكليزي وروسي”، وهذه الأمسية فرصة للاحتفال بمناسبة أداء القسم أولاً ، وإتاحة الفرصة للشعراء الشباب بالظهور على المنابر الثقافية.
وقدّم الشعراء مصطفى الأحمد قصيدة بعنوان “هذي الجموع”، ثناء صادق “عفواً نزار”، نور خراط “تحية من حلب إلى محمود درويش، علي الصاري “لاتأسفن على غدر الزمان “، الطفل عصام جنيد” بقلمي كتبت، هبة ضويحي “ذاكرة مغترب سوري”، وختم الخضر الأمسية بقصيدة “ويا البعد خذني وياك”.
تصوير – هايك أورفليان.