الجماهير – عتاب ضويحي
50 صورة ضوئية لأدق التفاصيل من زهرة الياسمين والتوابل والعطور، لضحكة طفل يلعب، جدران المنازل المهدمة والشامخة، المآذن وأجراس الكنائس، اجتمعت في معرض التصوير الضوئي الأول للهواة، الذي أقامته مديرية ثقافة حلب احتفاء بأداء القسم الدستوري وعيد الجيش العربي السوري، وذلك في صالة تشرين أمس.
وأوضح جابر الساجور مدير الثقافة أن المعرض نتاج أعمال ملتقى التصوير الضوئي الأول الذي أقامته المديرية منذ عام، وتركنا المجال مفتوحاً للهواة في اختيار مواضيع صورهم، وتم اختيار باقة متنوعة من معالم مدينة حلب، إذ شملت الجانب التاريخي والأثري والعمراني للمدينة، بما يوثق ويروي حكاية نصرها على من أرادوا طمس معالمها وتاريخها.
من جانبه بيّن أحمد حفار رئيس الجمعية الحرفية للمصورين وأحد المدربين في الملتقى أن الطلاب خضعوا لأربع دورات منها عملي ونظري، وتولى الأساتذة عبد الكريم عبيد “صحفي”، إبراهيم داود “فنان تشكيلي”، عاكف كموش “مدرس في كلية الفنون الجميلة”، تدريب الهواة وتبادل الخبرات فيما بين المجموعات الأربع. تنوعت المواضيع وتم اختيار الأفضل ممن انطبقت عليها المعايير الأساسية للصورة الناجحة.
ومن المشاركين قال علاء الدين حمامي إن مشاركته جاءت دعماً للشباب، وتميز المعرض بجمعه للقديم والجديد، متمنياً استمرار إقامة مثل هذه المعارض.
وبدورها يرملة العجمي تحدثت عن مشاركتها ووصفتها بالرائعة لأنها جسدت ووثقت جمال مدينة حلب بحاراتها وأبنيتها القديمة التي تمنحنا طاقة وتفاؤلاً، والإحساس بالصورة قبل التقاطها.
تصوير – هايك أورفليان.