مطاحن الحبوب بحلب .. ومعوقات تأمين القمح القاسي

الجماهير – وسام العلاش

يشكل قطاع الصناعات الغذائية يشكل بين ٣٥% – ٤٠% من الصناعات الأساسية قبل الأزمة حيث تتوفر مقومات الإنتاج والتي كانت ولازالت تتميز بها مدينة حلب كما أوضح ” للجماهير ” أسامة عجوم رئيس لجنة القطاع الغذائي في غرفة صناعة حلب مضيفاً بأن العمل استمر في العديد من المنشآت بفعل الترابط الوجداني ما بين صاحب المنشأة والإنتاج فالهدف الأول والأخير للصناعي هو استمرار وتطوير عمل المنشأة الصناعية ، وكما هو الحال في قطاع المطاحن حيث تعمل مطاحن حلب قبل الأزمة بطاقة طحنية مقدارها/٧/آلاف طن يومياً وهذه الطاقة لازالت موجودة في حال توفر المواد الأولية وعددها بالمجمل/٣٠/ مطحنة وقد تم مؤخراً إحداث / ٨/ مطاحن إضافية جديدة / ٥/ في الشيخ نجار و/٣/ على طريق الرقة ، و خروج/ ١٢/ مطحنة عن الخدمة بسبب سفر أصحابها إلا أن الإنتاج بقي مستمراً مع وجود بعض الصعوبات التي تواجه العمل وأهمها صعوبة الحصول على الأقماح من النوع القاسي من الدول المصدرة وخاصةً في تصنيع السميد والمعكرونة بسبب فرض العقوبات الاقتصادية إضافةً لارتفاع تكاليف الشحن .
10% من معامل البرغل حالياً
وبالنسبة لمادة البرغل يبين عجوم بأنها تحتاج كذلك لنوع القمح القاسي وحصراً يتم استجراره من المؤسسة السورية للحبوب ، وتتركز معامل تصنيع البرغل في حلب حيث بلغ عدد المعامل حالياً /٣/ معامل تتركز في المدينة الصناعية في الشيخ نجار حيث كان يوجد سابقاً/٣٠/ معملاً /١٠/ منها مرخصاً وما تبقى يعمل على شكل ورشات صغيرة بأدوات بدائية. ، أما جرش العدس فيتم عبر مكنات آلية حديثة يعمل في ضمن هذا المجال / ٣/ معامل حالياً في الشيخ نجار بعد أن كان / ٢٠/ معملاً قبل الحرب.
3 مطاحن للذرة
وفيما يتعلق بالذرة أشار عجوم إلى أنه يوجد / ٣/ مطاحن للذرة حالياً ويتم استيرادها كونها رخيصة السعر وهذا ما شجع الصناعيين لفتح باب تصنيع المقبلات كما أن تكلفتها قليلة من حيث آلات التصنيع ومساحات صغيرة وهذا ما أدى إلى عودة أصحاب المعامل لإعادة العمل والإقلاع .

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار