مطبات شوارع حلب تفتقر للشواخص التحذيرية!

الجماهير – عتاب ضويحي

تشكل المطبات سلاحاً ذا حدين، فإلى جانب اعتبارها إحدى وسائل الحماية وتخفيف حوادث السير وتفادي الكثير من المشاكل والأضرار التي تصيب المارة والركاب وأصحاب المركبات على اختلافها لاسيما في الأماكن التي تشهد حركة مرورية كالمدارس والحدائق العامة والمساجد والمنعطفات ومفارق الطرق، إلا أنها قد تكون سبباً في حوادث السير وتعطي نتائج مغايرة للغاية المرجوة منها، وسلبية الأهداف، والسبب يعود لافتقارها للشواخص والإشارات التحذيرية الدالة على وجودها، لاسيما وأن أغلبها إن لم نقل جميعها متجانسة مع تضاريس الشارع مايجعل السائق لايشعر بوجودها، وهو مانلحظه في أغلب شوارع مدينة حلب، فمن النادر أن ترى مطباً يتمتع بخاصية تميزه سواء بإشارة أو لون أو شاخصة أو عواكس تدلل على وجوده.
لا نقول يجب استبدال المطبات الحالية بأخرى مطاطية على اعتبار أنها أكثر جدوى وفائدة كونها تحل مشكلة تغير لون المطب، إلا أنه من أضعف الإيمان، من الضروري وضع شواخص تحذيرية على مسافة تسنح للسائق رؤيتها ويدل على وجودها، بالتالي يأخذ الحيطة والحذر والاحتياط مايمنع تسبب حوادث لايحمد عقباها، أو إلحاق الضرر بالسيارات والتي بات إصلاحها مرهقاً ومكلفاً على أصحابها.
فهل يلقى وضع المطبات آذاناً صاغية أم أنها تبقى مطب المطبات؟!..

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار
احتفالاً بيوم الطفل العالمي.... فعالية ثقافية توعوية  لجمعية سور الثقافية  جلسة حوارية ثانية: مقترحات لتعديل البيئة التشريعية للقطاع الاقتصادي ودعوة لتخفيف العقوبات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية الشاب محمد شحادة .... موهبه واعدة مسكونة بالتجارب الفنية تهدف لإنجاز لوحة لاتنتهي عند حدود الإطار ال... حلب تستعد لدورة 2025: انطلاق اختبارات الترشح لامتحانات الشهادة الثانوية العامة بصفة دراسة حرة خسارة صعبة لرجال سلتنا أمام البحرين في النافذة الثانية.. وصورة الانـ.ـقلاب الدراماتيكي لم تكتمل مساجد وبيوت وبيمارستان حلب... تشكل تجسيداً لجماليات الأوابد الأثرية على طريقة أيام زمان ... معرض 1500 كيلو واط يعود إلى عصر" النملية " في عرض منتجات الطاهية السورية تعبير نبيل عن التضامن : شحنة مساعدات إنسانية من حلب إلى اللاذقية دعماً للمتضررين من الحرائق مؤسسة الأعلاف تحدد سعر شراء الذرة الصفراء من الفلاحين وموعد البدء بالتسويق