الجماهير – رفعت الشبلي
ضمن الحملة الوطنية للكشف المبكر عن سرطان الثدي وتحت شعار ” كوني قوية ” أقامت نقابة عمال المصارف والتجارة والتأمين بحلب بالتعاون مع جمعية بشرى الغد الخيرية التنموية محاضرة توعوية حاضرت فيها الدكتورة هبة دملخي وذلك بقاعة المؤتمرات بالاتحاد العام لعمال حلب .
وبينت الدكتورة هبة دملخي اختصاصية التوليد والأمراض النسائية و جراحتها بمشفى التوليد الحكومي بحلب أن للمحاضرة التوعوية عن الكشف المبكر لسرطان الثدي أهمية كبيرة جدا ، حيث أظهرت نتائج الدراسات انخفاض بمعدل الوفيات بسبب زيادة الوعي وزيادة الكشف المبكر عن السرطان .
كما بينت الدكتورة هبة عوامل الخطورة في حال عدم القيام بالكشف المبكر عن هذا المرض “السهل الممتنع ” ، حيث أوصت منظمة الصحة العالمية أن يكون هذا الكشف جزءا روتينيا من الحياة اليومية بالإضافة إلى الفحص السريري كل عام و إجراء التصوير Mammography كإجراء للتشخيص المبكر لدى السيدات اللواتي تزيد أعمارهن عن ٤٥ سنة كل سنتين أو في فترة أقل في حال وجود عوامل خطورة.
و أوضحت الدكتورة المحاضرة أن المرض قابل للعلاج وقابل أن يتم اكتشافه بمراحل مبكرة ، الأمر الذي يسمح بالعلاج المبكر و بالتالي الوصول إلى نسب شفاء تصل إلى ١٠٠% .
وأشارت الدكتورة هبة إلى أن الدراسات أثبتت أن الكحول ، الدخان ، البدانة وعامل الوراثة من أكبر المسببات لمرض سرطان الثدي .
وختمت المحاضرة كلمتها بأنه لابد أن تكون المرأة قوية و لا تتردد بإجراء الكشوف المبكرة و الدورية وذلك منعا لهدر الوقت .
وبينت ميسون علايا لجنة المرأة في جمعية بشرى الغد التنموية أنه خلال شهر تشرين الأول نفذت الجمعية حملة استهدفت ٢٣٥ سيدة مسجلة ضمن الجمعية تتراوح أعمارهن بين ٣٥ سنة و ٦٠ سنة ، كما تم تجهيز فريق جوال استهدف أحياء المشارقة والهلك والشيخ فارس مقدما جلسات توعوية ل١٧٠ سيدة و تعريفهن بخطورة سرطان الثدي و طرق الوقاية منه.
تصوير هايك أورفليان