الجماهير – رفعت الشبلي
أقيمت أمسية شعرية فنية طلابية تحت عنوان ” كان لحلب قلعتان ” شاركت فيها فرقة أوكتاف الموسيقية و فرقة نفحات إنشادية ، كما شارك فيها طلاب شعراء وهم أحمد زياد غنايمي ، محمد كاظم صيادي وأحمد دوبا ، وذلك في ثانوية المأمون بحي الإسماعيلية.
وبين إبراهيم ماسو مدير التربية بحلب أن المبادرات الطلابية استطاعت خلق أشياء مهمة تستحق المتابعة في ثانوية المأمون تلك المدرسة العريقة والتي تعتبر قلعة حلب العلمية منذ نشأتها إلى الآن ، والتي خرجت كبار العلماء والأطباء والأدباء أمثال شكيب الجابري، عبد السلام العجيلي ، زكي الأرسوزي ، فاتح المدرس وغيرهم الكثير، لافتا إلى أهمية البحث عن المواهب وعدم اقتصار المدارس فقط على التحصيل العلمي .
أما الطلاب الشعراء فقد أوضحوا أن الدعم الذي قدمته ثانوية المأمون ساعدهم على تقديم مواهبهم كونهم أبناء مدرسة المأمون و مذكرين بوفاة الراحل صباح فخري الذي حمل رسالة الفن إلى كل أنحاء العالم و بأهمية هذا الصرح الحضاري متمثلا بهذه المدرسة التي خرجت الأجيال .
وتخلل العروض التي قدمت عرض رسم صورة الراحل صباح فخري بطريقة بانورامية للطالب أحمد درويش .
هذا وقدمت فرقة نفحات إنشادية موشحات ” ارحم يا سيد الملاح طبع الهوى غلاب ، حبي ملك مهجتي ، أحن شوقا إلى ديارهم ” .
كما قدمت فرقة اوكتاف الموسيقية معزوفات لكوكب الشرق أم كلثوم و السيدة فيروز و الكبير صباح فخري ” انت عمري ، سألوني الناس عنك يا حبيبي ، ابعتلي جواب وطمني ” .
تصوير هايك أورفليان