الجماهير – وسام العلاش
صعوبات عدة تواجه الاقتصاد السوري في مواكبة التطور الاقتصادي طرحها الدكتور سامر العلي في الملتقى الاقتصادي الذي أقامته كلية الاقتصاد بجامعة حلب بعنوان ” تحديات الاندماج في الاقتصاد الدولي ” .
وتتمثل هذه الصعوبات بحسب الدكتور العلي بالبنية التحية المدمرة والمقدرات الاقتصادية الضعيفة جداً والحاجة الملحة للتمويل الخارجي والعقوبات الاقتصادية المفروضة على سورية وتبعاتها وعدم حسم مسألة الفلسفة الاقتصادية المستقبلية لسورية ، إضافة إلى ثقافة الأعمال غير المؤهلة لمواكبة تحديات العصر والفهم غير السليم أحياناً لآليات عمل المنظمات الدولية وتوجهاتها وتحديات المنافسة الخارجية
وفيما يتعلق بتقييم فرص الاندماج في المنظومة الدولية .
ورأى الدكتور العلي أن هناك أهمية لفرص الاندماج في المنظومة الدولية نظراً للحاجة الاقتصادية الملحة للدخول إلى السوق الدولية خاصة وأن سورية تمتلك قدرات بشرية وان الاندماج يؤدي لاكتساب الخبرات وتبادلها مع الخارج كما تسهم في تحقيق الرخاء الاقتصادي .
و استعرض المحاضر مؤشرات الاقتصاد السوري مبيّناً أن الناتج المحلي السوري كان عام 2011 (60) مليار دولار في حين انخفض عام 2017 لـ (17) مليار دولار بأسعار السوق ، مضيفاً بأن الصادرات وبحسب بيانات وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية بلغت 700 مليون دولار في حين بلغ حجم الواردات 3 مليارات دولار ، كما استعرض ماهية نظام الاقتصاد الدولي ومنظمة التجارة العالمية والتمويل الدولي ومجموعة البنك الدولي والاقتصاديات العالمية .