الجماهير || وسام العلاش
إرادة التحدي وحب العمل واستمرار الإنتاج والوصول للأفضل جمعيها رسائل أراد فيها منتجو وصناعيو حلب اللذين صمدوا خلال الحرب بالرغم من كل الخسائر التي تكبدوها أن يثبتوا في مشاركتهم على أرض -خان الشونة -نجاح عملهم بخطوات إنتاجية ترجمت من خلال الصناعة الحلبية .
انطلق اليوم معرض منتجين 2021 بدورته الثانية “أنا حلبي وصنعتي حلبية” وبمشاركة /258/ منتجاً عرضوا منتجاتهم المختلفة التي تنوعت بين المفروشات والأثاث المنزلي مروراً بالصناعات المعدنية وتشكيل المعادن وصب القوالب وانتهاءً بالصناعات الغذائية والألبسة بكل دقةٍ وحرفية.
وأكد زياد صباغ وزير الصناعة بأن معرض منتجين2 له وقعٌ خاص وأهمية كبيرة لكل الشباب المنتج والفاعل وهو وسيلة لعرض إبداعهم مضيفاً بأنه تأكيد وترجمة للشعار الذي أطلقه السيد الرئيس بشار الأسد /الأمل بالعمل/ والذي يبرز فيه الحس الوطني لكل الشباب في سورية عامة وفي حلب خاصة مبيناً بأن الحركة الصناعية والإنتاجية مستمرة في ألقها في ظل تطورات جديدة توحي بمستقبل واعد.
وأشار الدكتور عمرو سالم وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك إلى أهمية المكان التراثي الذي انطلق منه المعرض مبيناً أنه بالرغم من كل التخريب الذي تعرض له إلا أن حلب ومنتجيها بقيت صامدة مؤكداً أن الوزارة أصدرت قرارا لمنح المنتجين سجلات تجارية إضافةً لعلامة تجارية لحماية منتجهم دون أي شروط مضيفاً بأن السورية للتجارة سيكون لها مجالات لتسويق بعض البضائع وستقدم التسهيلات اللازمة لكافة المنتجين من خلال غرفة التجارة.
فيما بينت المهندسة ذكرى حجار عضو المكتب التنفيذي في مجلس المحافظة عن أهمية موقع سوق خان الشونة والذي كان سوقاً لبيع النحاسيات والشرقيات واليوم هو حاضنة لكافة المشاريع الصغيرة والمبتدئة مضيفةً بأنه يتم الإضاءة اليوم على هذه المشاريع للشباب المنتج لإعادة الأمل والعمل لتتطور وتنمو مستقبلاً.
وأشاد عامر حموي رئيس غرفة التجارة بهمة الشباب المنتج وما يقدموه من مشاريع وأعمال تساهم في تطوير العملية الإنتاجية بالرغم من كل الصعوبات التي تواجه الصناعة وحركة الإنتاج مشيراً أن العمل يتم بطاقة ووتيرة عالية بفضل الشباب المنتج.
حضر افتتاح المعرض محافظ حلب حسين دياب وأمين فرع الحزب أحمد منصور وحشد كبير من المهتمين .
ت: هايك أورفليان