مطالب وتوصيات مكررة طرحها صناعيو النسيج في ملتقاهم فهل تلقى الإستجابة ..؟

الجماهير / وسام العلاش

مطالب مكررة رددها الصناعيون للمرة الثانية في ملتقى النسيج الثاني علّهم يرجون حلولاً لمشاكل ومعوقات قديمة حديثة مازالت عالقة دون حلحلة لواقع الصناعة النسيجية التي تعاني منه عاصمة النسيج والصناعة حيث قدم صناعيو حلب بعض التوصيات آملين النظر بها من قبل الجهات المعنية لإنقاذ ما تبقى والنهوض بالصناعة النسيجية .

ومن ضمن التوصيات السماح بالتصدير لشركات القطاع الخاص بإجراء عقود تصدير للمنتجات السورية إلى الدول الصديقة وخلق بيئة استثمارية مناسبة لعمل الصناعات النسيجية تتضمن محفزات تساهم في عودة رؤوس

الأموال والإستمرار في الحد من التهريب ودعم قوي للمعارض الداخلية وإقامة معارض دولية بحلب وتنشيط حركة المطارات وتعديل قانون الإستثمار حسب توصيات المؤتمر الصناعي الثالث والعمل على تعديل في قانون حماية المستهلك وتبديل العقوبات بالحبس لمخالفات عادية غير جسيمة .

-وفي مجال صناعة الخيوط طالب الصناعي عبد الرحمن اسكيف بضرورة تحسين جودة الخيط في معامل القطاع العام حسب المتطلبات الملائمة من النمر والخيوط التي تلبي حاجة الصناعيين وحاجة السوق وتصحيح التشوهات الجمركية لمادة Poy الداخلة في صناعة خيوط البوليستر من 5%إلى 1% مادة أولية

الصناعي عبد القادر طرقجي في مجال صناعة النسيج الآلي طالب بضرورة زيادة كمية التغذية الكهربائية لمحافظة حلب 50% على الأقل

ويوافقه الصناعي محمد صابوني في مجال التحضير والصباغة لضرورة توفير حوامل الطاقة والذي أدى نقص الكهرباء إلى ارتفاع اسعار الصباغة والطباعة وأثر سلباً على استمرار عمل المصابغ وتوفير المياه الصناعية في المدينة الصناعية في الشيخ نجار .

وأشار مروان ننه إلى ضرورة دعم صناعة الستائر والمفروشات بتفعيل المعارض ومكافحة التهريب ومجال صناعة الأقمشة المسنرة طالب لؤي سكر بضرورة تحسين الخيط في القطاع العام وتوفيره في القطاعين العام والخاص .

وأوضح الدكتور أحمد جمعة مدير مكتب القطن أن مقومات زراعة القطن متوفرة في سورية من حيث الإنتاج والبحث العلمي ومن حيث الخطة الإنتاجية مشيراً لضرورة المتابعة الدورية من قبل وزارة الزراعة لتنفيذ الخطة المقررة والاستفادة من الخطة البديلة بالطاقة القصوى وتوفير مستلزمات الزراعة للفلاح وتأمين المازوت وإحداث هيئة منظومة عمل خاصة بالقطن تضم جميع الفعاليات والحلقات الداخلة في زراعة القطن

والتأكيد على البحث العلمي نحو الصناعة الزراعية

والإعتماد على وسائل الري الحديث بالإعتماد على

الطاقة البديلة

واستعرض حارث مخلوف مدير عام المؤسسة العامة

للصناعات النسيحية أهم الصعوبات التي تواجه زراعة القطن وتصنيعه النقص والشح في توفر المواد الأولية وحوامل الطاقة واليد العاملة والصعوبة في تأمين قطع التبديل بسبب العقوبات الإقتصادية

وكان الدكتور زياد صباغ وزير الصناعة قد نوه إلى

ضرورة السعي للخروج من المشاكل التي تعاني منها

الصناعة النسيجية من خلال التشاركية في العمل بين القطاعيين العام والخاص لدعم الإقتصاد الوطني

والتي تساهم في تحسين المناخ الإستثماري وزيادة مساهمتها في النتاج المحلي الإجمالي .

 

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار