الجماهير || رفعت الشبلي
يتواصل توافد الراغبون بالتسوية إلى مركز التسويات في مدينة مسكنة لليوم الرابع على التوالي من مدنيين و عسكريين، وذلك استجابة للمكرمة و العفو الرئاسي الصادر بالمرسوم التشريعي رقم ٣ للعام ٢٠٢٢ .
الشيخ طلال الأسعد من قبيلة البوشعبان ذكر أن العفو من شيم الكرام والعفو من شيم الرجال، السيد الرئيس أصدر هذا العفو وهذه المكرمة ونحن كشيوخ عشائر نعمل جاهدين في التواصل مع أهلنا السوريين ممن غرر بهم لتسوية أوضاعهم واغتنام هذه الفرصة للعودة إلى جادة الصواب من عسكريين و مدنيين، و نريد أن نطمئن كل من يرغب بالتسوية أن الدولة هي الأم ولا أم تفرق بين أبنائها.
ناصر المحمد علي احد وجهاء بني سعيد أشار إلى الواجب الذي يقع على كل سوري شريف يساعد أخوته إلى العودة لجادة الصواب و لسحب البساط من تحت أقدام ممن يتشدقون بالإنسانية المزيفة والحرية المزعومة ، منوها بأنه لا يحمل الحقد من تعلو به الرتب ، والى أن الدولة السورية لم تدخر جهدا لتسهيل عودة الأهالي إلى مناطقهم .
عبد الحميد الخلف العلي احد وجهاء عشيرة الترن بين انه منذ إعلان بداية التسويات وصدور العفو في مناطقنا حتى تسابق الكثير من أبنائنا من اجل العودة إلى حضن الوطن ملبين نداء الوطن الذي هو ملك للجميع .
هذا وعبر ممن تمت تسوية أوضاعهم عن فرحتهم بالعودة الى حضن الوطن والعودة المحمودة إلى قراهم وأراضيهم متمنين عودة جميع الأهالي.