المؤتمر العلمي الصيدلاني يناقش الادمان على أدوية الأعصاب والمهدئات وتناولها دون استشارة الطبيب المختص
الجماهير || محمد الأحمد
اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر العلمي الصيدلاني الثالث الذي نظمته نقابة الصيادلة بالتعاون مع شركة ثقة لتنظيم المؤتمرات والمعارض .
وشهد اليوم الثاني والأخير من المؤتمر إقامة ورشة عمل لتطوير مهارات خريجي كلية الصيدلة ، كما أقيمت جلستان علميتان أدار الأولى كل من الأطباء زياد المظلوم ومحمد الصغير و رولا سفر ، حاضر خلال الجلسة عدد من المختصين حول الإدمان الدوائي والممارسات الشائعة في مقاربة مرضى اليرقان ودور الرعاية الصيدلانية في التقليل من الأخطاء الدوائية .
وفي الجلسة الثانية تم التركيز على الحديد في التغذية والتجميل وفعالية الأدوية ومستحضرات التجميل في معالجة حب الشباب والعظام والتوجهات الحديثة للاستخدامات التجميلية للكافيئين والتدبير الأمثل للأمراض العينية .
ولاقت محاضرة الدكتور محمد بسام حايك بعنوان / الإدمان الدوائي نتيجة أم علاج تفاعلاً من المشاركين ، قدم خلالها المحاضر شرحاً وافياً حول مخاطر الإدمان على أدوية الأعصاب والمهدئات وتناولها دون استشارة الطبيب المختص ، مستعرضاً العديد من الأمثلة وعدد من أنواع الأدوية غير الموثوقة والتي تؤدي إلى مضاعفات ضارة جداً على صحة الإنسان ، وبين الدكتور حايك أنه من الضروري والواجب الانساني الكشف عن حالات الادمان لمعالجتها ، وهو أفضل بكثير من إخفاء مثل هذه الحالات والتي تؤثر سلباً على المجتمع وتخلق حالة من الاضطراب النفسي على الشخص المدن وتمنعه من ممارسة حياته الطبيعية ، خاصة أنه يفقد الكثير من حواسه .
وفي السياق لفت الدكتور محمد مجنو رئيس نقابة الصيادلة بحلب أن المؤتمر كان ناجحاً لجهة التنظيم وغنى الجلسات والمحاضرات العلمية التي تناولت أحدث ما وصلت إليه العلوم الصيدلانية وطرق المعالجة وغيرها من الأمور المتعلقة بالقطاع الدوائي ، مشيراً إلى أن الهدف من إقامة المؤتمر هو زيادة المعرفة واكتساب الخبرة وبناء الثقة بين الصيدلي والمواطن من خلال تقديم أفضل الخدمات الصحية والدوائية للمجتمع عموماً .
وبموازاة ذلك شهد معرض الصناعات الدوائية المقام على هامش المعرض ويشارك فيه أكثر من 40 شركة دوائية وطنية ، إقبالاً متزايداً في يومه الثاني ، وضم المعرض مختلف انتاجات الأدوية والمستلزمات الدوائية وسط أجواء تنافسية بين الشركات لتسويق منتجاتهم .