نقيب المهندسين : التدقيق في الدراسات المقدمة من المكاتب الاستشارية .. كل خطأ هندسي سيحاسب الدارس والمنفذ والمشرف
الجماهير || محمد الأحمد
أكد نقيب المهندسين في سورية الدكتور المهندس غياث القطيني على الدور المنوط بالمهندس سواء في الدراسات أو التنفيذ أو الإشراف، داعياً لتحقيق العدالة في شعبة المكاتب من حيث توزيع المشاريع.
ولفت القطيني إلى أن هناك مكاتب استشارية استأثرت بالأعمال وهذا ترافق مع ضعف الدراسات المقدمة من هذه المكاتب، موضحاً أن النقابة شكلت لجنة لدراسة مثل هذه المشاريع وتبين أن كثيراً من الأضابير لا ترتقي إلى مستوى الدراسة وغير مقبولة للنقابة، وتم أخذ عينات في لجنة المكاتب وعرضت على لجنة الجودة واتضح أن هناك أخطاء كثيرة لا ترتقي إلى مستوى العمل الهندسي.
وشدد نقيب المهندسين على أهمية نجاح الدراسات سواء في الدراسة أو التدقيق وذلك حرصاً على المهندس من أجل صحة العمل ، لافتاً إلى أنه لا يوجد تهاون إطلاقاً في هذا الموضوع فلدى التدقيق بأضابير مكتب ما ويوجد فيها أخطاء سينذر المهندس للمرة الأولى ويتخذ بحقه الإجراءات القانونية ونظام مزاولة المهنة في المرة الثانية ، داعياً المكاتب إلى الابتعاد عن القص واللصق في الدراسات ، مؤكداً أن كل مكتب استشاري غير مستكمل الدراسات ويأخذ أتعاب الآخرين بأسماء وهمية سيحاسب.
ودعا القطيني المهندسين لعدم السكوت على استئثار مكتب استشاري ( شخص واحد ) والباقي زملاء وهميين ويأخذ أتعاب زملائه التبليغ عنه لاتخاذ الإجراءات اللازمة وضبط العمل .
وأوضح النقيب المركزي أهمية الإشراف الفعلي على المشاريع لأن أغلب من ينفذ المشاريع هم مقاولون أو متعهدون وخاصة إذا كانوا أصحاب منشآت وهذا يلجأ إلى التخفيف من التكاليف وهي مسؤولية المهندس المشرف، داعياً المهندس المشرف أن يأخذ حقه على أكمل وجه وكذلك يقوم بواجبه المطلوب منه ويتحمل كامل المسؤولية عن أي خطاً قد يحدث .
ودعا الدكتور القطيني المهندسين للمساهمة في انتشار مشاريع الطاقة البديلة من خلال الالتزام بأدنى الرسوم التي تدفع للنقابة لإقامة مثل هذه المشاريع وذلك تشجيعاً لانتشار مشاريع الطاقة المتجددة .
ت. هايك أورفليان