نظام الـ (GPS) قادم لمعالجة فوضى النقل ومخالفات السيرفيسات.

الجماهير || محمود جنيد

مع المعاناة اليومية للمواطن، وتهرب أصحاب السيرفيسات من واجباتهم والتزامهم بخطوط السير المحددة، واستثمار كثير منهم لمخصصات المركبات من المازوت المدعوم لغرض مخالف وهو نقل طلاب المدارس ودون رادع ومعالجة نزيهة وناجعة، كان البحث عن الحلول حاجة ملحة، وعلى مايبدو فقد صدر الأنموذج الذي سيتم تعميمه بداية من العاصمة بانتظار تطبيقه في حلب بأقرب فرصة، بعد الكشف عن أن أجهزة نظام
الـ”جي بي إس” (GPS) الخاصة بمراقبة سير المركبات، جاهزة، وسيتم تركيبها على جميع المركبات التي تعمل على المازوت، بما فيها التي تعمل على خطوط نقل الركاب أو المركبات الخاصة بالوزارات والجهات الحكومية.
وسيحد نظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية، أو نظام التموضع العالمي، والمعروف بالـ (GPS) من تهرب سائقي المركبات العامة العاملة على المازوت من واجباتهم، والتزامهم بخطوط السير المحددة، ومراقبتهم من خلال نظام إلكتروني دقيق، والاستغناء عن مراقب الخط والعامل البشري، في التأكد من التزام المركبات بخط سيرها، وقيامها بواجبها في تأمين نقل المواطنين.
ويوفر نظام الـ “جي بي إس” الذي يتم تركيبه في المركبة المحددة وربطه مع الجهة المعنية متابعة دقيقة لخط سير المركبة، على مدار الساعة، وفقا لخرائط
محددة، وتسجيل خط السير وعدد المرات، بل يمكن الجهاز الجهات المعنية من الاطلاع
على مكان تواجد المركبة آنيا.
وتؤكد المصادر الرسمية بأن الأجهزة المطلوبة متوافرة ويمكن تأمين أية أعداد إضافية مطلوبة منها بسهولة وفقا لعقود موقعة بين وزارة النفط “محروقات” والشركة الموردة.
وسمينح تطبيق نظام الجي بي إس سيمنح قطاع النقل مزيدا من التنظيم، مع مراقبة الثغرات خلال مراحل التطبيق وتجاوزها، ريثما يتم استكمال تركيب الأجهزة المطلوبة، و تركيب أجهزة الملاحة الجديدة سيؤكد كفاية مخصصات مادة المازوت لمركبات النقل العامة، بعيدا عن الادعاءات الشخصية ومحاولة البعض رمي الكرة لجهة المحافظة واستعطاف الرأي العام لزيادة الأسعار.