الجماهير / محمد الاحمد
ناقش محامو حلب خلال انعقاد مؤتمرهم السنوي مجمل القضايا التنظيمية والإدارية وسبل النهوض بأداء النقابة وبما يلبي متطلبات واحتياجات المهنة .
وركزت مداخلات الأعضاء على أهمية رفع سوية العمل وتعميق العلاقة والتشاركية بين جناحي العدالة (القضاء والمحاماة) ومراسلة رئاسة مجلس الوزراء لاستصدار قانون يلزم الشركات الخاصة بالتعاقد مع أحد الزملاء المحامين ، والعمل على زيادة تعويضات الزملاء وكلاء القطاع العام وتوسيع نطاق المادة 105 من قانون أصول المحاكمات لتشمل بداية الجزاء واستصدار تشريع بحصر تنظيم عقود البيع والشراء عن طريق محام استاذ لا تقل خدمته عن خمس سنوات وتسريع حسم الدعاوى وتعيين قضاة نيابة في أقسام الشرطة لسرعة انجاز الضبوط والبت فيها مبدئياً ، وعدم توقيف الزملاء المحامين الذين يتعرضون لتحريك الدعوى العامة بحقهم إلا في حالة الجرم المشهود .
وأكدت المقترحات على ضرورة تحمل صندوق الاسعاف كافة العلاجات السنية ودفع تعويض الوفاة لأسرة المحامي دون إبطاء وتشميل العاملين في فروع النقابة بنظام صندوق التكافل واستصدار قرار لشراء عقار يعود ريع استثماره لصندوق التعاون ومنح قروض الظروف الطارئة ورفع إعانات وفاة المحامي والتقاعد والانقطاع عن العمل لظروف طارئة ورفع قرض الزواج ومنح منحة للمحامي في حال ولادة زوجته والاشتراك في الدورات والمؤتمرات العلمية والمهنية وطباعة البحوث والرسائل العلمية الحقوقية وسقف النفقات الادارية للقروض .
وتحدث أمين فرع حلب للحزب أحمد منصور مستعرضاً الأحداث والمستجدات السياسية والميدانية موضحاً أن سورية بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد تنهض من جديد وتسير بخطى ثابتة وبإرادة صلبة لإحباط كل المؤامرات التي تحاك ضدها ولتطهير كامل تراب الوطن من دنس الإرهاب وكسر الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب السوري من قبل دول الشر والعدوان .
وأكد منصور أن فرسان المحاماة قدموا الكثير خلال الحرب على سورية وتحدوا الإرهاب وصمدوا وقدموا الشهداء والجرحى على الجبهات او أثناء تأديتهم لواجبهم القانوني، داعياً أعضاء الهيئة إلى ضرورة مضاعفة الجهود والمساهمة في عملية البناء والاعمار خصوصاً في المرحلة المقبلة.
من جانبه نوه القاضي المستشار عمار موالدي المحامي العام الأول بحلب بأهمية هذه المؤتمرات لمناقشة مجمل القضايا المتعلقة بهذه المهنة وتطوير آليات العمل بالاستناد إلى البحث وتحديث القوانين والتشريعات وبما يخدم مسيرة العدالة ، مشيراً إلى أن التعاون بين نقابة المحامين ومفاصل القضاء في حلب وثيقاً وبأعلى درجات المسؤولية ، ما ينعكس ايجاباً على مسيرة العمل بشكل عام .
بدوره أكد نقيب المحامين في سورية الفراس فارس أن المحامين لهم دور كبير وريادي في عملية النهوض التي تشهدها سورية اليوم بعد أن انتصرت على الإرهاب ، وهذا الدور الوطني يعزز من خلال ارساء العدالة المجتمعية وذلك بالتعاون الناجز مع القضاء ، مشيراً إلى أن النقابة تعمل كل ما بوسعها وفق برامج وخطط مدروسة للنهوض بواقع هذه المهنة وتحسين ظروف الزملاء المحامين ، مستعرضاً ما أنجزته النقابة المركزية الى كافة الصعد ، مبيناً أن الحاجة اكثر من ماسة راهناً ومستقبلاً ليكون العمل التشاركي مثمراً للإرتقاء بالعمل النقابي وتحقيق العدالة المنشودة .
وأشار نقيب المحامين إلى أن كافة المداخلات والمقترحات ستكون موضع اهتمام ومتابعة وبما يدعمّ من ركائز هذه المهنة ويؤسس لمرحلة مستقبلية أكثر انتاجاً ونمواً .
بدوره قدم رئيس مجلس فرع النقابة المحامي نجدت عفش شرحاً وافياً عن نشاط مجلس الفرع ولجانه وخطة العمل للعام الحالي ، كما تم الإجابة على جميع التساؤلات المطروحة .
مُرفقان (2)