تلكَ الأمُّ

سنا أسامة يوسفان

قلبٌ… مِعطاءٌ… مُهتمُّ
يجمعُ أحلامي ويضمُّ

تبسمُ أيّامي في الدّنيا
إذ هيَ تدعو أو تبتسمُ

وكأنّي والجَنّةُ قِبَلي
وهي إلى الجنّاتِ تؤمُّ!!

وقليلٌ _ ما أحيا _ عملي
وعطاؤك يا أمّي جَمُّ!!

هل يكفي في أمّي يومٌ؟
لو مُدِحتْ فلِحرفي الذّمُّ!!

الأمُّ حياةٌ….. تحملُنا
لحياةٍ ما فيها الضَيْمُ!

لا أذكرُ يوماً جلْستَها
إلّا ومضى عنّي الهمُّ

تُشعِلُ قهوتنا بدعاءٍ
وبحضنٍ كانتْ تختتمُ!!

حبلٌ سريّ يجمعُنا
فُكَّ وما زلنا نلتحمُ!!!

ما بينا لا يُحكى أبداً…
لا يُفصِحُ عن فيه الرَّحِمُ!!

في كلّ سناً ولها فضلٌ
من كلّ هناً فيها شِيَمُ!

دامتْ لي عافيةً كبرى
والأخرى… جنّاتٌ دِيَمُ!!

هيَ رحمةُ ربّي قُرْب أبي
وأبي…… لو أكتبُ يظّلِمُ

أحمدُ ربّي أنّي بهما
أمضي… لا تُحصى لي نِعَمُ.

قد يعجبك ايضا
آخر الأخبار